أسباب قادت برشلونة للفوز المُثير على بيتيس..ميسي صانع الفارق دائماً وأبداً

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ليونيل ميسي - برشلونة - الدوري الإسباني

    سبورت 360- حقق برشلونة فوزاً صعباً على مُضيفه الأندلسي ريال بيتيس بثلاثة أهدافٍ لهدفين، وذلك بعد مُباراة مُثيرة في الدوري الإسباني.

    فوز الكتلان تحقق بفضل ثلاثة أهداف سجلها كل من ليونيل ميسي وفيكتور رويز بالخطأ في مرمى فريقه وفرانسيسكو ترينكاو، فيما سجل هدفي بيتيس بورخا إيجليسياس وفيكتور رويز.

    عيسى ماندي - ريال بيتيس - الدوري الإسباني

    وبالتأكيد فإن للانتصار المُثير للكتلان  على مُضيفهم الأندلسي بيتيس عدة أسباب، نحاول سرد بعض منها خلال السطور التالية:

    ليونيل ميسي

    لم يُشارك ميسي كأساسي، وفضل كومان إراحته ومنح الفرصة للشاب ريكي بوتش، ولكن تعقد المُباراة بعد تقدم الأندلسيين وعجز هجوم برشلونة عن صناعة أي خطورة تسبب في تغيير أفكار المُدرب الهولندي.

    وبمجرد مُشاركة ميسي في الدقيقة 57 من المُباراة اختلف الأداء تماماً، وأصبح تبديله نقطة التحول الرئيسية في اللقاء الذي حسمه الكتلان بفضل فارق الجودة الفنية لنجومه.

    وأظهر ميسي قيمته من جديد بتسجيله هدف التعادل بعد دقيقتين فقط من مُشاركته، وذلك بعد لعبة مُشتركة مع عثمان ديمبيلي، وهو الهدف الذي أعاد الثقة للفريق، وبدأ ميسي في قيادة هجمات الكتلان لتُسفر إحداها عن الهدف الثاني الذي سجله فيكتور رويز بالخطأ في مرمى فريقه بعد لعبة كتالونية منظمة.

    ليونيل ميسي - برشلونة - الدوري الإسباني

    البدلاء يصنعون الفارق

    كان أداء برشلونة فيما يخص الشق الهجومي تحديداً في الشوط الأول سلبياً للغاية، وكان الثلاثي عثمان ديمبيلي ومواطنه جريزمان مع مارتن بريثويت مُتباعدين عن بعضهم البعض، ولم يُحدثوا ما يرغب جمهور برشلونة في رؤيته.

    وبعد أن تحقق السيناريو الأسوأ لكومان في الشوط الأول بتسجيل بورخا إيجليسياس في الدقيقة 38 من المُباراة، لجأ المُدرب الهولندي لدكة بدلائه التي أنصفته في الشوط الثاني.

    فمع مُشاركة بيدري وميسي وترينكاو في بدايات النصف الثاني من المُباراة اختلف الأداء كما أشرنا، وبدأت تظهر ملامح واضحة للأداء الهجومي لبرشلونة.

    ونجح ميسي في تسجيل هدف بعد دقيقتين فقط من مُشاركته، قبل أن يُشارك في صناعة هجمة الهدف الثاني، وتمكن الشاب ترينكاو من إهداء فريقه الانتصار بهدفه المُذهل بعد تسديدة رائعة في الدقيقة 87.

    سلبية بيتيس

     لايعيش برشلونة أفضل فتراته، وأصبح معلوماً للجميع أن دفاعات الكتلان هشة بدرجة مُفزعة لعشاقه، وهو ما شاهده لاعبو بيتيس بأنفسهم في الشوط الأول، حينما نجحوا بتمريرات قصيرة سريعة في هز شباك تير شتيجن بعد ضرب الخط الخلفي للفريق من أول تسديدة على المرمى!.

    ولكن لم يُنصت لاعبو الفريق الأندلسي للحكمة القديمة التي تقول إذا أتتك رياحك فأغتنمها فبعد كل عاصفة سكون، ولم تنجح محاولاتهم في هز شباك برشلونة من جديد رغم ضعف الخط الخلفي الواضح للجميع، خاصة مع إصابة رونالد أراوخو واستبداله بلاعب الوسط فرينكي دي يونج في الدقيقة 11 من المُباراة.

    تير شتيجن

    أصبح تيرشتيجن لدى جمهور برشلونة منذ فترة ليست بالقصيرة أحد الأعمدة التي يُعولون عليها حتى في ظل سوء أداء الفريق بشكلٍ عام، وهي الثقة التي يُظهر الحارس الألماني أحقيته بها في كل مُباراة.

    ومن بين تلك المُباراة مباراة اليوم الصعبة ضد بيتيس، حيث نجح في التصدي لعدة كرات صعبة كانت كفيلة بتحقيق الانتصار للأندلسيين، ولكنه يتحمل جزء من مسئولية الهدف الثاني الذي أحرزه رويز من كرة رأسية حيث لم ينجح في إبعاد الكرة العرضية التي لعبها نبيل فقير من خطأ، ولكن بشكلٍ إجمالي فقد قدم مُباراة كبيرة.

    GettyImages-1190699475-1