ليفربول ضد أتلتيكو مدريد .. فرصة سيميوني الأخيرة لتصحيح المسار

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد

    سبورت 360 – يعيش المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني لحظة فارقة في مسيرته المهنية، حيث ساءت نتائج الروخي بلانكوس بصورة واضحة في الموسمين الأخيرين، وأظهرت منافسات الدوري الإسباني هذا الموسم عدم قدرة أتلتيكو مدريد على الظهور بنفس المستويات التي ظهر بها من قبل.

    وسيكون أمام الآتليتي مواجهة صعبة مساء اليوم ضد ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي وحامل لقب دوري أبطال أوروبا وذلك على ملعب الواندا ميتروبوليتانو في ذهاب دور الـ16 من المسابقة الأوروبية.

    وقد تُشكل هذه المواجهة فرصة أخيرة للمدرب المُلقب بالتشولو لإنعاش نفسه وحفظ وظيفته والذي هو معرض أن يفقدها في نهاية الموسم في كل الأحوال.

    أسلحة سيميوني المتبقية للصمود أمام ليفربول

    دييجو سيميوني ، 49 عاماً

    دييجو سيميوني ، 49 عاماً

    كان خبر استعادة الثنائي ألفارو موراتا ودييجو كوستا في غاية الأهمية للمدرب سيميوني ما قبل مواجهة ليفربول، فالفريق افتقد للحدة الهجومية والنجاعة بشكلٍ مؤثر هذا الموسم، ومازاد الطين بلة هي إصابة جواو فيليكس.

    ورغم كل ما يُمكن أن يقال عن عدم نجاح سيميوني في تطوير مشروع الآتليتي في آخر عامين ولكنه على أية حال مازال يملك نفس الأسلوب الذي يُمكنه به قيادة الآتليتي لمجابهة الفرق العظمى في أوروبا.

    وقد قدم أتلتيكو في مباراتيه في كأس السوبر ضد برشلونة وريال مدريد أداءاً يجعله منافساً يجب الاحتراس منه واحترامه، حتى وإن كان ليفربول يملك خط الهجوم الأقوى في أوروبا وفريقاً أقرب للتكامل من غيره من الفرق في مختلف الدوريات.

    وسيشحذ سيميوني همم لاعبيه لأجل تحقيق نتيجة جيدة تُمكن الآتليتي من أن يدخل مباراة الإياب في ملعب الآنفيلد رود لإحداث مفاجأة وإقصاء حامل اللقب من البطولة.. فعلى الرغم من التراجع الكبير في الأداء والنتائج بالليجا الإسبانية فإن تحقق ذلك فستكون بمثابة قُبلة الحياة للمدرب الأرجنتيني وستساعده على إكمال ما بدأه منذ سنوات.

    ويملك الفريق العاصمي الإسباني في الوقت الحالي تشكيلة بها مُعدل أعمار أصغر مع خبرة وتجربة أقل، وذلك بدخول عناصر مثل هيرموسو ولودي ومونتيرو في خط الدفاع إضافة لشراء الظهير الإنجليزي تريبييه من توتنهام، كما يملك خط وسط قوي بدنياً مع هيريرا وكوكي ويورينتي وساؤول مع تطور هائل لتوماس بارتي لكنه خط وسط غير متعود على تلك المواعيد الكبرى بشكلٍ عام وهو ما يُصعب من مهمة رجال سيميوني الليلة.. بل وخصوصاً في مباراة الإياب في إنجلترا.

    أتلتيكو مُختلف ضد ليفربول.. لكنه أتلتيكو خطير

    رغم كل شىء.. سيميوني لديه إرث عظيم مع أتلتيكو مدريد

    رغم كل شىء.. سيميوني لديه إرث عظيم مع أتلتيكو مدريد

    ولذلك فإن التغيرات التي شهدتها تشكيلة أتلتيكو قد تجعل الفرص أقل أمام فريق مثل ليفربول بقيادة المدرب الألماني يورجين كلوب وهو فريق مندمج بقوة مع بعضه البعض ويلعب لاعبيه مع بعضهم منذ سنوات، ولكن يبقى عامل المفاجأة إضافة إلى قوة أتلتيكو على مستوى الدوافع في مواجهة الفرق الكبرى أمور معنوية يُمكن التعويل عليها ضد الريدز.

    أما ليفربول فسوف يحاول أن يقوم بالتقليل من شراسة وحدة أتلتيكو البدنية والدفاعية بالمهارات الفنية العالية التي يملكها سواءاً في لاعبي وسط الميدان الأساسيين أو الاحتياطيين أو في الخط الأمامي بوجود ماني وصلاح وفيرمينيو، إضافة لخط دفاع قوي دفاعياً وهجومياً.

    ويُدرك كلوب أن سيميوني سيقاتل بكل ما لديه لإثارة إعجاب الجميع على الأقل حتى وإن لم يتأهل وأنها لن تكون معركة سهلة ضد الفريق الإسباني والذي كان قريباً مع المدرب الأرجنتيني منذ سنوات من ملامسة ورفع الكأس ذات الأنين، ولكن حينها كان لديه فريقاً بعناصر وخبرات مختلفة للغاية، وإن كان سيميوني حريص دوماً على إبقاء فريقه بنفس الأسلوب..ولذا فسوف يكون مزعجاً لأي أحد.