سيميوني في أزمة.. ديربي مدريد لتصحيح المسار أو القضاء على الآمال

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • دييجو سيميوني

    سبورت 360 – يلتقي قُطبا العاصمة الإسبانية ريال مدريد وأتلتيكو مدريد مساء اليوم السبت، في مواجهة “ديربي” ساخنة بالجولة الثانية والعشرين من الدوري الإسباني، في تحدٍ جديد للمدربين الأرجنتيني دييجو سيميوني والفرنسي زين الدين زيدان.

    ويعيش دييجو سيميوني فترة عصيبة خلال مشواره مع الروخي بلانكوس، فقد تعرض لعدة هزائم منذ بداية الموسم الجاري، كما بات أسلوبه معروفاً لدى المنافسين رغم تعاقده مع اللاعبين الذي طالب بهم في الصيف.

    وتُعتبر مباراة الديربي، مفصلية في مسيرة اللوتشو مع الروخي بلانكوس، والذي يواجه وابلاً من الانتقادات اللاذعة مؤخراً، خاصةً وأن إدارة أتلتيكو مدريد صرفت أكثر من 257 مليون يورو على التعاقدات في الصيف الماضي.

    نتائج كارثية:

    رغم وصول أتلتيكو مدريد إلى نهائي كأس السوبر الإسباني، قبل أسابيع، إلا أن الفريق خسر اللقب بركلات الترجيح أمام ريال مدريد، وبعدها تلقى اللوس كولتشينيروس هزيمة قاسية بثنائية نظيفة أمام إيبار في الليجا، ثم ودع بطولة كأس الملك من دور الـ32 بالخسارة بهدفين لهدف أمام كولتورال ديبورتيفا ليونيسا الممارس في الدرجة الثانية.

    ويحتل اتلتيكو مدريد المركز الخامس حالياً بالدوري الإسباني برصيد 36 نقطة، متخلفاً عن ريال مدريد بعشرة نقاط، مع العلم أنه سجل 22 هدفاً واستقبلت مرماه 14 هدفاً (ثاني أفضل دفاع بعد المرينجي).

    GettyImages-1192756392

    ونظراً لتوفير الإدارة كل الصفقات التي طلبها سيميوني للتدعيم خلال الصيف الماضي، وصرف عدة ملايين لأول مرة في تاريخ النادي، يمكن القول إن الإخفاق أمام ريال مدريد سيكون حجة إضافية لإدارة الفريق للبحث عن مدرب آخر يقود مشروعاً جديداً في المستقبل القريب.

    ولا شك أن خسارة الديربي ستكون لها عواقب نفسية ومعنوية وخيمة على لاعبي الروخي بلانكوس، على اعتبار أن الفريق مُقبل على مباراة قوية في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام البطل ليفربول، أما الفوز فيعني أن كتيبة دييجو سيميوني ستدخل المواجهات القادمة بمعنويات مرتفعة وثقة جديدة بالنفس.

    ومن المنتظر أن يخوض أتلتيكو مدريد عدة مباريات من العيار الثقيل في الليجا ضد فالنسيا وفياريال وإشبيلية، وهو ما يعني أن مباراة الديربي باتت ذو أهمية كبيرة جداً لدى دييجو سيميوني ولاعبيه.

    ولا تقتصر مشاكل أتلتيكو مدريد على النتائج فقط، بل أصبحت تكمن بعدم ظهور إبداع أو أي تطور مهم بمشروع الفريق، ففي المباريات الأخيرة ظهر اللوتشو دون أي حلول في المباريات الأخيرة، وبات بلا أي تطوير أو تجديد لأفكاره.

    أرقام إيجابية:

    وهناك عدة أرقام وحقائق قد تساعد دييجو سيميوني على تحقيق نتيجة إيجابية أمام ريال مدريد، فخلال 31 مواجهة خاضها أتلتيكو مدريد تحت قيادته، أمام المرينجي في كل البطولات الرسمية، نجح في الفوز 9 مرات، والتعادل في 11، مقابل انتصار الميرينجي في 11 مناسبة.

    ورغم أن زين الدين زيدان، فاز بأول ألقابه على حساب أتلتيكو مدريد، في نهائي دوري الأبطال 2016، لكنه وجد صعوبة في كل مباراة أمام سيميوني، حيث فاز إجمالاً بـ4 مباريات فقط (2 منها بركلات الترجيح)، من أصل 10، مقابل فوزين لمدرب أتلتيكو مدريد، بجانب 4 تعادلات.