دييجو سيميوني

موقع سبورت 360 – يستقبل أتلتيكو مدريد الإسباني نظيره الروسي لوكوموتيف موسكو في الجولة الختامية من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء المقبل في ملعب واندا ميتروبوليتانو بالعاصمة الإسبانية مدريد.

دييجو سيميوني مدرب الأتليتي لم يعد يملك الكتيبة التي كانت ترعب أوروبا قبل إسبانيا و وصلت من قبل لنهائي دوري الأبطال و كانت على وشك التتويج به.

حلم التتويج بدوري أبطال أوروبا

الكل كان يتوقع أن يرى سيميوني و رجاله على منصة التتويج أوروبياً بالفوز بلقب التشامبيونزليج ، لكن الفريق انخفض مردوده بشكل ملحوظ في الدوري الإسباني والتشامبيونزليج.

سيميوني الذي وعد جمهور الأتليتي بالوقوف على منصة التتويج من خلال مردود الفريق في النسخ السابقة ، حتى لو لم يقل ذلك ، ضاع منه الحلم و أخلف الوعد عاماً تلو الآخر مع إمكانية إنهاء الفريق مشاركته الخامسة عشر في دوري الأبطال بشكل مبكر.

دييجو سيميوني

دييجو سيميوني

نتائج مخيبة محلياً و أوروبياً لسيميوني

الأداء المتخبط لسيميوني لم يكن على المستوى الأوروبي فقط فالفريق يسير بشكل مترنح محلياً حيث يحتل مرتبة لا تناسبه في جدول ترتيب الليجا حيث يقبع في المركز السابع برصيد 26 نقطة من 16 مباراة.

و فقد سيميوني خدمات نجم الفريق أنطوان جريزمان لصالح برشلونة برحيله للبيت الكتالوني في الصيف الماضي بالشرط الجزائي علماً بأن الفرنسي هو الهداف التاريخي للفريق المدريدي في المسابقات الأوروبية برصيد 27 هدفاً.

الفوز المنسي

فريق سيميوني نسى طعم الفوز في كل المسابقات في آخر 4 مباريات ، و لم يفز الفريق منذ الانتصار على إسبانيول بثلاثية لهدف في العاشر من نوفمبر الماضي ضمن منافسات الليجا.

و منذ ذلك الحين تعادل الأتليتي مع غرناطة بهدف لمثله في الليجا ، ثم خسر من يوفنتوس الإيطالي بهدف دون رد في دوري الأبطال ، قبل السقوط بنفس النتيجة أمام برشلونة في الليجا ، ثم التعادل بدون أهداف في الجولة الماضية من الدوري المحلي.

دييجو سيميوني

دييجو سيميوني

خطر الوداع المبكر

و يعيش سيميوني خطر الاقصاء من دوري الابطال بشكل مبكر حال تعثر الفريق أمام الضيف الروسي ، الفريق الذي اعتاد على الوصول بعيداً في المسابقة الأعرق ، يمكن أن يودع التشامبيونزليج من دور المجموعات.

و يملك الأتليتي 7 نقاط في المركز الثاني في المجموعة لكن حال تعثره و فوز باير ليفركوزن الألماني على ضيفه يوفنتوس في ألمانيا ، ستكون ورقة التأهل من نصيب فريق باي أرينا.