موقع سبورت 360 ـ أطاح ريال مدريد بغريمه أتلتيكو مدريد على أرضه وأمام جماهيره بثلاثة أهداف لواحد في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب “واندا ميتروبوليتانو” برسم الجولة 23 من الدروي الإسباني.

وقفز ريال مدريد للمركز الثاني في الليجا، برصيد 45 نقطة، متخطياً الروخي بلانكوس بفارق نقطة، والذي تراجع للمركز الثالث، وبفارق 5 نقاط عن برشلونة مؤقتاً، والذي تنتظره مباراة قوية ضد أتلتيك بيلباو عن نفس الجولة.

ووقع ريال مدريد على هدف التقدم أولاً عن طريق كاسيميرو في الدقيقة 16، من مقصية رائعة بعد ركنية نفذها لوكا مودريتش.

تقدم ريال مدريد لم يدم طويلاً بعدما نجح أنطوان جريزمان في تعديل النتيجة لأصحاب الأرض بعد 9 دقائق، بعد تمريرة من آرياس، من تخليص ناجح للكرة من فينيسوس، ليمرر على طبق من ذهب للنجم الفرنسي الذي وجد نفسه رأساً للرأس ضد كورتوا، ليسكن الكرة الشباك من بين أقدامه.

واستعان حكم اللقاء بتقنية الإعادة بالفيديو للحسم في صحة الهدف بعد شكوك بشأن تواجد جريزمان في حالة تسلل قبل استقبال الكرة.

وفرضت تقينة الإعادة بالفيديو نفسها مرة آخرى للحسم في صحة ضربة الجزاء التي صفرها الحكم لصالح ريال مدريد بعد عرقلة فينيسيوس من طرف خيمينيز. قبل أن ينفذها القائد راموس بنجاح في شباك كورتوا معلناً عن الهدف الثاني للنادي الملكي في الدقيقة 42.

واستعان الحكم بالفار للمرة الثالثة حين ألغى هدفاً لموراتا في شباك كورتوا دقائق على انطلاقة الشوط الأول، واستقبل موراتا الكرة بشكل رائع، قبل أن يستغل خروج كورتوا من مرماه ليحطها بشكل ساقط في الشباك.

وعاد الحكم ليرفض منح أتلتيكو مدريد ضربة جزاء بعد استعانته بتقنية الفيديو للمرة الرابعة، بعدما سقط موراتا داخل منطقة الجزاء فيما يظهر أنه تعرض للعرقلة من كاسميرو. وغادر موراتا بعدها بدقائق في الدقيقة 70 بعض تعويضه بنيكولا كالينيتش.

وتكفل البديل جاريث بيل بإطلاق رصاصة الرحمة على الضيوف في الدقائق 74 دقائق على دخوله بديلاً، وذلك بعد تمريرة مميزة من مودريتش وضعته في مواجهة أوبلاك.

وأنهى أتلتيكو مدريد المباراة بـ 10 لاعبين، بعد طرد توماس بارتي في الدقيقة 80، بسبب جمعه لإنذارين، الأول من تدخل قوي على ريجيلون في الدقيقة 62، وثاني لتدخل مماثل على توني كروس.