أهم 8 أمور تم اكتشافها في أسبوع الفيفا

22:42 10/09/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عضو فريق إبداع سبورت 360 محمد الهروط

    ** هذا المقال مقدم من فريق إبداع 360، وهو فريق من الكتاب المميزين الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، من غير العاملين بشكل دائم في المجال، حيث وجدوا في هذا الفريق مظلة تخرج أفضل ما لديهم لينشروا أفكارهم ويفيدوا الجمهور العربي.

    يبدو أن اسبوع الفيفا كان مملاً بعض الشيء ولكن حدثت فيه أمور تستحق الوقوف عليها ومناقشتها ، ولعل أبرزها :

    1- اسبانيا بدون قائد : لعل الصافرات التي أطلقها الجمهور الاسباني على بيكيه اثارت الضجة ، تصريحات راموس وبيكيه زادت الطين بلة وعقدت الأمور ، كاسياس مشتت ذهنياً ، و دي خيا مدمر نفسياً ، لاعبون ينخفض اداءهم و لا يجدون مساندة ، تراجع بدون وجود نصائح أو تعليمات ، اسبانيا بعد تشافي و بويول و انتهاء كاسياس كقائد اكلينيكيا ، لم تعد تملك قائد قادر على تحسين وضع الفريق.

    2- الابا لاعب لا يضاهى : قمت بمدح جوارديولا كثيرا ، وهنا أكرر المدح له ، لكن الابا هو من يستحق المدح أكثر ، ليس لأنه استجاب لأفكار بيب الابداعية فقط بل لأنه أصبح مبدع ومميز ، يؤدي بشكل ممتاز عندما تضعه في قلب الدفاع الثالث ، في مركز الظهير ، وفي الوسط ، وحتى في قلب الدفاع ، يملك قدرة خيالية على اخراج الكرة من الخلف للأمام وخلق الزيادة العددية ، يستطيع قطع الكرات و الدفاع بشكل رائع ، ناهيك عن انطلاقاته القوية و بنيته الجسمانية ، و تحركاته الذكية ، الابا قاد منتخبه لليورو بعد فوز عريض و غير متوقع على السويد 4-1.

    3- صوت الرياضة أعلى من السياسة : استمرت المباحثات و تلونت أشكالها في سبيل اقامة الدولة الفلسطينية و عاصمتها القدس عبر عشرات السنين ، لكن الرياضة في أقل من 6 أشهر استطاعت أن ترسم البسمة على وجوه العرب و الفلسطينيين باقامة مباراة المنتخب الاماراتي و فلسطين داخل القدس ، في مباراة زينتها الجماهير بحضورها الزاهي.

    4- روني انجلترا غير روني اليونايتد : صحيح أن الفارق بين روني اليونايتد و روني مانشستر ليس كبير ، لكن في اليونايتد يعتمد فان خال على اسلوب هجومي ، ويحتاج لمهاجم صريح ، بينما في انجلترا روني توفر له مساحات أكبر مما يعطيه فرصة أكبر على الظهور بشكل أفضل ، وبهذا فإنه قد اصبح الهداف التاريخي للاسود الثلاثة.

    5- هولندا تغرق : ما يحصل للطواحين هو الأغرب في تصفيات اليورو .

    هولندا لم يعد لها ابداع أو حلول ابداعية ، كل شيء أراه هو تمريرات بين المدافعين و الحارس و عدم التفكير او تنظيم الهجمات ، عشوائية كبيرة في اللعب.

    هولندا لم تعد تملك الجودة ، ما فعله لويس فان خال كان صحيح 100% في كأس العالم وهو الاعتماد على مجموعة من المواهب وقليل من الخبرة ، تراجع الدوري الهولندي ، ولم يعد هناك مواهب كبيرة ، أو الأصح ليس هناك استغلال لبعض المواهب ، هولندا تحتاج إلى ثورة جديدة و البداية تكون في الاهتمام بالمواهب الشابة.

    هولندا قريبة من فضيحة و وصمة عار ، هولندا قد لا تكون من أفضل 24 منتخب في اوروبا..!!

    6- القوانين الجديدة سيئة : القوانين التي وضعها الاتحاد الاوروبي لكرة القدم و زيادة عدد المنتخبات إلى 24 جعلت التصفيات مملة وسيئة ، لأن هناك منتخبات دون المستوى و من الصعب جدا الا يتأهل منتخب قوي إلى اليورو مهما تعثر ، ومن الصعب أن تجد المنافسة في المجموعات ، تماما كالذي يحدث في اسيا .

    7- منتخبات تعتمد على الفرديات : البرازيل والارجنتين وبلجيكا ، ثلاث منتخبات تمتلك اسماء كبيرة ولكن لا يوجد بينهم توليفة مناسبة فتضطر للإعتماد على الفرديات بشكل كبير ، وطبعا العمل الجماعي يفوق بكثير العمل الفردي ، لهذا تجد هذه المنتخبات دون المستوى نسبة للأسماء التي تمتلكها.

    8- الامارات و الجزائر آمل العرب : مرة أخرى يظهر المنتخب الجزائري بصورة البطل المنتخب الذي تبنى عليه الامال بالوصول لكأس العالم ، أما المنتخب الاماراتي فإنه المنتخب الذي يمتلك مواهب قوية على رأسها الرائع عموري ، و بامتلاكها مدرب محنك كمهدي علي ، القاسم المشترك بين المنتخبين أنهما صبرا على جيل حتى يُبنى بطريقة صحيحة للمستقبل ، ركزوا على العمل الجماعي و عملوا بجد ، و اختاروا مدربين يناسبونهم ، ووفروا أبرز 3 أمور للنجاح ، التخطيط ، والاستقرار ، و التطبيق.

    لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك

    للمشاركة في فريق إبداع سبورت 360 اضغط هنا

    أقرأ أيضاً جميع إبداعات فريق سبورت 360 اضغط هنا