الحرب البارده بين المو والبيب

1- فى موسم 2010 كان بداية الحرب فبعد انتهاء الموسم السداسي فى 2009 لبيب مع برشلونه اتت 2010 لتضع اربع مواجهات بينهما , ازدادت السخونه فى الاخيرتين فحينما كان بيب واثقا كان المو يخطط بهدوء للحظه الانقضاض والتى طبقها بامتياز بعد قبول هدف بيدرو فى المياتزا حيث انقض بثلاثة اهداف حاسمه قاتل واستمات عليهم حتى صعد للنهائى وربح البطوله والثلاثيه.

2- الامر اصبح اكثر اشتباكا واحتقانا بين القوتين العظمتين فى 2011 واستطاعت قوة الاستحواذ الروسى قهر الرأسماليه الانتهازيه التكتيكيه بخماسيه ليواصل المعسكرين الرحله حتى استطاعت الرأسماليه جلب الكوبا فى حين ان المعسكر الاحمر وقتها كان يخطط لهدف اخر وهو الشامبيونز ليج وقد تحقق له ما اراد.

3- 2012 بدأت على وقع استمرار التفوق الاحمر فى السوبر الاسبانى والليجا ودور ال16 بالكوبا بعد ان طورت المنظومه نفسها ب3-4-3 ولكن ظهرت بعدها مبادئ ضعف وتراجع المعسكر الاحمر الذى بدأ بالتفكك خاصة بعد تكرار اصابة قلب الدفاع بيويول واصابة رأس المنظومه النوويه دافيد فيا فكانت تلك بمثابة تسريب مفاعل تشيرنوبل وبداية مراحل التفكك واصبح الفريق اسيرا لخطه واحده تعتمد على ميسى دون سواه "تهديفيا بالطبع" بينما ظل المعسكر الرأسمالى الابيض جاهزا بتكتيكاته ومرتداته وانتهازيته لاى فرصه والفرصه جاءت بقلب موقع منافسهم وهناك حسمو الليجا باستخدام المحرم دوليا CR7.

4- فى 2013 استمر المعسكر الابيض فى الاسلوب والنهج واستغلال تفكك الامبراطوريه الحمراء ورغم ذلك ظل المعسكر الاحمر وفيا لتقاليد وطباع جوارديولا مما مكنه من تحقيق الليجا ومع الوصول ل2014 وفى الامتار الاخير ظل المعسكر الابيض وفيا لانتهازيته وتكتيك مورينيو واستطاع حسم الشامبيونز والكوبا ومع طليعة الموسم التالى تخلص المعسكرين تماما من اغلب طباع وتكتيكات السابقين.

5- تحولت الحرب البارده بينهما لنمط اخر , حاول مورينيو زرع القلق بالمانيا حينما اعار بعض لاعبيه مثل دى بروين وشورليه للفولفى مما اقلق نوعا ما العملاق البافارى قلقا شابه القلق الروسى من اوكرانيا التى حركتها يد امريكا التى كانت تعبث حينها بالقوقاز فيما كان رد السوفيت متأخرا بالتحرك على الحدود الامريكيه بكوبا او بالاحرى البدء بالتفريط فى لاعبين خبره قد يستفيد منهم اليونايتد مثلا فى العوده لتصدير القلق والمخاوف لمورينيو رفقة تشيلسى وعلى رأسهم بالتأكيد شفاينى وقد يلحقه اخرين.

مهما اختلفنا حول نظرية الثنائى سواء بالفاعليه البرتغاليه او الجماليه الاسبانيه ولكن ستظل بينهما حرب بارده ومفتوحه على كل الاحتمالات ومتاح فيها استخدام اى شئ والاجمل انها حرب تختلف عن الواقع السياسى فالطرفين قد يمرضا ولكن ما يلبثا ان يعودان لاستكمال حربهما البارده التى استمرت غير مهتمه بحدود البلدان وتأثير النجوم والوان الفرق.

للمشاركة في فريق إبداع سبورت 360 اضغط هنا

أقرأ أيضاً جميع أبداعات فريق سبورت 360 اضغط هنا