دكة البدلاء..دكة البطولات

20:10 08/07/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عضو فريق إبداع سبورت 360 رامي فرح

    ** هذا المقال مقدم من فريق إبداع 360، وهو فريق من الكتاب المميزين الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، من غير العاملين بشكل دائم في المجال، حيث وجدوا في هذا الفريق مظلة تخرج أفضل ما لديهم لينشروا أفكارهم ويفيدوا الجمهور العربي.

    في كرة القدم الحديثة أصبحت تقاس قوة الفرق بوجود دكة بدلاء قوية قادرة على تغيير مجريات المباراة أو تعويض لاعب مصاب , فعندما يشعر المدرب بتأزم الموقف ينظر إلى دكة البدلاء , ينده لأحد اللاعبين لعله يكون ضالته , فيقلب جميع الموازين ويجلب النصر لفريقيه .

    في هذا التقرير أستعرض أبرز التبديلات التي كان لها مفعول السحر , وجلبت البطولات والانتصارات لفرقها .

    1-أولي جونار سولسكاير : " صاحب الوجه الطفولي القاتل " أو كما يطلق عليه أسطورة مقاعد البدلاء ,أفضل احتياطي في العالم كما لقبه السير فيرغسون حيث تمكن من تسجيل 28  بعد نزوله من على دكة البدلاء, كان أشهرها الهدف في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1999  في مواجهة بايرن ميونخ حيث تمكن من تسجيل هدف الفوز في الوقت بدل الضائع بعد دخوله مرصعاً اسمه في السجلات الذهبية لمانشستر يونايتد يقول سولسكاير : "أنا لا أتعب من الإجابة عن الأسئلة حول تلك المباراة , كنت بديلاً وبصراحة  كنت محبطا بعض الشيء, كنت أرغب في اللعب خصوصاً وأن الأمور لم تكن تسير بشكل جيد. كنت أعرف أنه بإمكاني فعل شيء ما، وأن شيئا رائعاً سيحدث لي. المدير الفني دفع بتيدي شيرينجهام مبكرا في الشوط الثاني، لكنني كنت أشعر بأننا لا زلنا بحاجة إلى شيء مختلف , قال لي جيمي راين وهو أحد مدربي الفريق الأول: سنفوز هذه الليلة فأجبته نعم، أنا أعرف سأدخل إلى المباراة وسأسجل ولحسن حظي، هذا ما حدث! "

    2- ماريو غوتزة : الفتى الذهبي الذي أهدى بلاده الذهب بعد دخوله كبديل لكلوزة في نهائي كأس العالم 2014  مسجلاً هدف الفوز في الشوط الإضافي الثاني يقول مدرب المنتخب الألماني لوف : "طلبت منه النزول وإظهار انك أفضل من ليونيل ميسي قائد الأرجنتين أمام العالم وانه يمكنه حسم المباراة الليلة." و بالفعل حسمها غوتزة .

    3-أوليفر بيرهوف : صاحب الرأس الذهبية الذي شارك بديلاً في نهائي أمم أوروبا عام 1996  بعد أن كان المنتخب الألماني متأخرأ بهدف أمام نظيره التشيكي ليسجل هدف التعادل بعد دخوله بأربع دقائق , ثم ليحسم المباراة في الشوط الإضافي مسجلاً هدفاً ذهبياً هو الأول في البطولة الأوروبية .

    4- محمد ناجي جدو : نجم بطولة أمم أفريقيا في انغولا عام 2010  كيف لا وهو الذي سجل 5 أهداف في 6 مباريات كان في جميعها لاعب بديل كان أغلاها الهدف في المباراة النهائية أمام المنتخب الغاني حيث تمكن من تسجيل هدف الفوز الوحيد قبل 5 دقائق من نهاية المباراة مهدياً المنتخب المصري سابع ألقابه الإفريقية .

    5- دافيد تريزيغيه : أجمل النهائيات الدراماتيكية كان نهائي يورو 2000 الذي جمع فرنسا وإيطاليا , دخل تريزيغيه في الدقيقة 76 من عمر المباراة , ليقدم هذا اللاعب تمريرة هدف على طبق من ذهب للبديل الأخر سيلفان ويلتورد معدلاً النتيجة في الثواني الأخيرة من عمر المباراة ليعود بعد ذلك تريزيغيه ليمنح الفرحة العارمة للديوك الفرنسية بهدفٍ ذهبي دق المسمار الأخير في نعش الإيطاليين في الدقيقة ""103 , من سخرية القدر , تريزيغيه بعد ست سنوات في نهائي كأس العالم في ألمانيا أهدر ركلة ترجيحية ليعطي اللقب للآرزوي .

    6- باتريك كلويفرت : نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1995  الذي جمع بين أياكس وميلان , الروسونيري الذي كان الأقوى على الورق , والمرشح للفوز باللقب الثاني توالياً , لكن اللاعب الشاب صاحب الـ 19  ربيعاً الذي شارك بديلاً نجح في خطف هدف الفوز مستغلاً تمريرة حاسمة من فرانك ريكارد قبل نهاية المباراة بخمس دقائق مهدياً اللقب للجيل الذهبي لفريق أياكس بقيادة المدرب لويس فان خال .

    7- جوليانو بيليتي : بطل ليلة باريس في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2006  حيث نجح بخطف هدف الفوز مكللاً مجهودات البديل الأخر السويدي هنريك لارسون ومهدياً اللقب الثاني لبرشلونة وحارماً أرسنال من اللقب الذي لازال يبحث عنه حتى الأن .

    8- لارس ريكين : اللاعب الألماني الذي قضى أغلب مسيرته مع بورسيا دورتموند، شارك في  نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1997 الذي جمعه بين يوفنتوس كلاعب بديل في الدقيقة الـ 71" " , لكن الملفت أنه أستطاع تسجيل هدف تأمين فوز فريقه بالبطولة بعد 16 ثانية من دخوله فقط مسدداً كرة " لوب " خدعت حارس اليوفي آنذاك بيروتزي .

    9- خافي مارتنيز : اللاعب الإسباني تمكن من تسجيل هدف قبل ثوانٍ معدودة من نهاية المباراة التي جمعت بايرن ميونخ وتشيلسي في نهائي السوبر الأوروبي في براغ ليحتكم الفريقين إلى الضربات الترجيحية ويفوز البايرن باللقب للمرة الأولى ويثأر من تشيلسي الذي حرمه لقب دوري الأبطال في 2012 على معقله في أليانز أرينا وبضربات الترجيح أيضاً .

    10- تيم كرول : حارس مرمى المنتخب الهولندي الذي أشركه لويس فان خال بديلأ في مباراة الدور الربع النهائي في كأس العالم في البرازيل 2014 قبل لحظات من نهاية المباراة ليتصدى لركلتي جزاء ويمنح فريقه التأهل للدور النصف نهائي يقول كرول : " تجلس في الخارج وتفكر في أن المباراة ربما تمتد لوقت إضافي وركلات ترجيح وعليك أن تقود الفريق من دور الثمانية الى قبل النهائي، إنه حلم.. شيء لا يصدق."

    للمشاركة في فريق إبداع سبورت 360 اضغط هنا

    أقرأ أيضاً جميع أبداعات فريق سبورت 360 اضغط هنا