ميسى بين منطقية التناقض واستمراريه التشكيك

17:17 06/07/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عضو فريق إبداع سبورت 360 محمود الفقي

    ** هذا المقال مقدم من فريق إبداع 360، وهو فريق من الكتاب المميزين الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، من غير العاملين بشكل دائم في المجال، حيث وجدوا في هذا الفريق مظلة تخرج أفضل ما لديهم لينشروا أفكارهم ويفيدوا الجمهور العربي.

    بعد خسارة الأرجنتين فى النهائي بالأمس القريب , عادت نغمة ميسى برشلونه و ميسى الأرجنتين للظهور من جديد , الأمر يسهل فهمه بعوامل منطقيه بعيدا عن انتماءات تريد دائما وضع الجمل الحادة الصلبة.

    1- إذا كان ميسى برشلونه هو 95% من صفات اللاعب الاسطورى فبالتأكيد ميسى الارجنتينى قد تنخفض نسبته إلى 85% من قوة اللاعب الكتالونى , تلك حقيقة سنضعها برسم الإحداث.

    2- الأرجنتين رغم امتلاكها لكم من النجوم بكفاءات فرديه عاليه الا انها لا تمتلك منظومه , منظومة المنتخبات تكون فعاله بشكل اكبر لان معظم المنتخبات تعانى من قلة الانسجام ومنها الارجنتين ولتكن اسبانيا والمانيا هما نموذجان للنجاح بالمنظومة المتماسكة والتى كان خلفها برشلونه والبايرن إما عندما يلعب منتخب اقل فى قوة منظومة مع منتخب مثله فلا فوارق كبيره تظهر والانتصار قد يذهب لاى منهما بفضل عوامل دخلت التكتيك الحديث مثل الاندفاع والحماس والرغبة والقتالية.

    3- دائما السؤال المطروح C or C ؟ هل Club ام Country ؟ منذ بداية الالفيه الجديد وعصور الاحتراف والأموال أصبح النادي أهم من المنتخب بفرض الظروف التى قد تجعل لاعب يخوض اكثر من 60 مباراه مع ناديه فيما يخوض 8-10 مباريات مع منتخبه طوال نفس الفتره.

    4- الأرجنتين عانت كثيرا من جودة المدربين خاصة المدربين القادرين على كسب ال100 متر الاخيره فى السباق فلا سابيلا ولا تاتا قادران على ربح مونديال بإسهام خططى او دهاء تكتيكى منهم بل على العكس , تغييرات غريبة وأداره فنيه وتحضير ذهنى اقل مع اتخاذ قرارات غير واضحة المعالم بمنع هذا من الاشتراك او إقحام هذا او نسيان تواجد هذا او حتى اختيار الأسلوب الذي يناسب إمكانيات لاعبيه وخاصة نجمه ميسى كالاعتماد على المرتدات.

    5- باستثناء ميسى وماسكى , معظم لاعبي الأرجنتين لم يتعودوا على المباريات والتتويجات الكبرى , حتى ولو كان نجم مثل اجويرو او دى ماريا الذى يعتبر اكبر مباراة بتاريخه كانت نهائي شامبيونز 2014.

    6- حقائق من اللقاء نفسه , ميسى لمس الكره 81 مره فى مباراة بشوطيها الأصليين والإضافيين.

    7- أجواء أوروبا شئ واجواء امريكا اللاتينية شئ اخر من حيث الطباع وأسلوب اللعب والاندفاع حتى طبيعة الملاعب والجماهير والطقس

    العوامل التي ساقتها الكلمات السابقة ليست لالتماس الأعذار للاعب اسطورى لا يحتاج لمثلها وانما لبيان التناقض المزعوم فى شخصية ميسى , فى برشلونه هناك منظومة قويه ومدرب شاب اكثر انفتاحا ولاعبين خبراء بحسم ال100 متر الاخيره واستقرار ودعم معنوى وكفاءات فرديه تخدم المنظومة.

    عودنا دائما ليو على ردة فعل مع كل سقوط مع التانجو فبعد السقوط فى مونديال 2010 حقق خماسية 2011 وبعد السقوط فى كوبا 2011 حقق موسم التهديف التاريخى فى 2012 وبعد السقوط فى مونديال 2014 حقق ثلاثية 2015 ولازال عرض ميسى مستمر وتستمر معه المقارنة وزعم وجود التناقض.

    للمشاركة في فريق إبداع سبورت 360 اضغط هنا

    أقرأ أيضاً جميع أبداعات فريق سبورت 360 اضغط هنا

    كلمات مفتاحية