جينات كروية.. أبناء على درب الأباء

20:16 01/07/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عضو فريق إبداع سبورت 360 رامي فرح

    ** هذا المقال مقدم من فريق إبداع 360، وهو فريق من الكتاب المميزين الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، من غير العاملين بشكل دائم في المجال، حيث وجدوا في هذا الفريق مظلة تخرج أفضل ما لديهم لينشروا أفكارهم ويفيدوا الجمهور العربي.

    قد يتجنب الإباء الزج بفلذات أكبادهم في وسط نسبة النجاح فيه قليلة ، الكثير منهم  يستحضرون الجوانب المظلمة في تجاربهم السابقة ، فيحذرون أبناءهم من الارتماء في حضن الكرة، لكن العديد من أبناء اللاعبين يصرّون على مداعبة الكرة , نزولاً عند رغبة متحركة  في داخلهم اسمها الموهبة الدفينة  . كما نعلم أن كرة القدم تعتمد على المهارة و التدريب في المرتبة الأولى , لكن العديد الدراسات أكدّت أن للجينات اليد الطولي في عملية الإبداع فمقولة أن "فرخ البط عوام " لم تأتي من عبث .

    نستعرض معك في هذا التقرير أبرز الإباء الذين ورثوا أبنائهم شغفهم  و مهاراتهم .

    1- عائلة مالديني : العائلة التي حقت لميلان 6 بطولات لدوري أبطال أوروبا , واشتركوا بأن جميعهم يلعبوا بالمراكز الدفاعية و أخلصوا لقميص الميلان من الجد شيزراي إلى الأبن باولو وصولاً إلى الحفيد كريستيان لاعب شباب ميلان ذو الـ  19 ربيعاً يقول شيزراي : "  لقد كنت الكابتن عندما فزنا بكأس الابطال في انجلترا عام 1963 .. والآن أصبح باولو كابتن الميلان وفاز معه بدوري الابطال وبعد أربعين عاما من فوزي وفي انجلترا .. ونحن الأن عائلة مالديني ننتظر دور حفيدي كريستيان ليقود الميلان " فهل تكون عودة ميلان إلى منصات التتويج مع الحفيد كريستيان .

    2- زين الدين زيدان و أبنائه : أفضل لاعب في العالم سابقاً يبدو أن اسمه سيعود للتألق من جديد لكن هذه المرة عن طريق أبنائه فأبنه البكر لاعب الوسط إنزو صاحب العشرين عاماً ورث من أبيه بعضاً من مرواغاته , أما أبنه الثاني لوكا فهو حارس مرمى المنتخب الفرنسي تحت 17  عاماً الذي يقدم مستوى مميز , و الثالث ثيو المولود في 2002 الذي يلعب في مركز قلب الهجوم أما أبنه الرابع إلياس و مولود في 2005 و جميعهم يلعبون في الفئات العمرية المختلفة لريال مدريد  .

    3- ماتيوس أوليفيرا و بيبيتو : أحد نجوم مونديال 94  الذي سجل هدفاً في المنتخب الهولندي و ركض احتفالاً رفقة روماريو و مازينهو و بدأ الثلاثي بتحريك أيديهم على هيئة أمٍ فرحة ابتهاجاً بمولودها الأول في أجمل الإحتفالات في التاريخ , هذا المولود أصبح عمره عشرين عاماً ويلعب حالياً مع فريق فلامنغو و مثّل المنتخب البرازيلي للشباب .

    4-  يوهان و يوردي كرويف : أنت ترى الناس دائماً يقارنوك بأبيك , و أن تكون النتيجة ليست لصالحك قد تبدو مسألة صعب تقبلها هذا ما حصل للأسف مع يوردي , الذي بداً مسيرته مع برشلونة ثم غادر الفريق بعد رحيل أبيه صوب نادي كبير أخر هو مانشستر يونايتد كان حبيس الدكة إن تواجد عليها و لاحقته لعنة الإصابات التي أثرت على مستواه .

    5-  داني و دالي بليند :  أحد أوفياء الكرة داني الذي لعب لأياكس أمستردام  13 عاماً ، وأحرز المدافع الدولي الهولندي السابق كل الألقاب الممكنة في الكرة الأوروبية. وبعد 25  عاماً ، أصبح دالي أحد أبرز اللاعبين في فريق مانشستر يونايتد . بالإضافة إلى الشعر المجعّد ، ورث عن والده الصرامة الدفاعية والتمرير المدروس الذي تميّز به والده ويقول دالي : عاش والدي مسيرة رائعة ، وكان قدوة لي . لقد تعلّمت الكثير إلى جانبه. في صغري، تواجد دوماً إلى جانبي لتوجيه النصح لي , لم يتغيّر الأمر حتى اليوم وأنا أدين له كثيراً."

    6-  فرانك لامبارد سينور و فرانك لامبارد جينيور : والد الهداف التاريخي لتشلسي كان ظهيراً أيسر أغلب مسيرته قضاها مع ويست هام حيث لعب قرابة عشرين عام معهم .

    7-   تياغو ألكانترا و رافينها : والد نجمي البايرن و البرشا هو بطل العالم رفقة المنتخب البرازيلي في مونديال 1994 مازينهو الذي لعب في عدة أندية في أسبانيا و إيطاليا يقول " "في السابق، كان الناس يتحدثون عن تياجو ورافينيا باعتبارهما ابنيّ مازينيو … أما اليوم ، فقد أصبحوا يتحدثون عني باعتباري والد تياجو ورافينيا. هذه هي سنة الحياة . لقد انتهى وقتي ، والآن حان الوقت لكي يعانقا النجاح . أنا سعيد جداً وفخور جداً. لقد تجاوزاني بكثير".

    8- عبيدي بيليه و أندريه و جوردان آيو : أفضل لاعب أفريقي لثلاث سنوات متتالية و نجم مرسيليا في العصر الذهبي  , أما أبنه أندريه أُختير هذا العام كأفضل لاعب أفريقي في الدوري الفرنسي و جوردان يبحث عن إثبات موهبته مع مرسيليا , ولعبيدي أبن أخر هو إبراهيم آيو لاعب الزمالك السابق .

    9-  بيتر و كاسبر شمايكل : رغم المستوى الجيد الذي يقدمه كاسبر رفقة ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي لكن من الصعب لأي حارس الوصول إلى مستوى الحارس الأسطوري بيتر الذي كان يتميز بالإضافة لمهاراته في حراسة المرمى بتسجيل الأهداف في الدقائق الأخيرة .

    10- كارليس و سيرجيو بوسكتس : أحد أفضل اللاعبين في مركزه , و الذين حقق كل الألقاب التي بحلم بها أي لاعب , هو أبن حارس مرمى برشلونة في فترة التسعينات.

    للمشاركة في فريق إبداع سبورت 360 اضغط هنا

    أقرأ أيضاً جميع أبداعات فريق سبورت 360 اضغط هنا