الركض لمسافات طويلة.. أسرار تعرفها لأول مرة

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • الركض لمسافات طويلة

    الركض لمسافات طويلة، تحدٍ يشعر كثيرون أنهم في حال إتقانه سيكونوا على الطريق السليم لبناء لياقة كاملة وجسم متين.

    وتعد رياضة العدو من الرياضات السهلة التي يمكن ممارستها في العديد من الاماكن، أضف إلى ذلك الفوائد الكبيرة التي تجنيها من وراء ممارسة تلك الرياضة من خلال تقوية مختلف عضلات الجسم خاصة عضلات الساقين والظهر بالإضافة إلى حرق آلاف السعرات الحرارية.

    وكل ما تحتاجه هو مكان واسع ومساحات خضراء على الجانبين حتى تشعر بجمال ومتعة تلك الرياضة، واذا كان الركض لمسافات طويلة كما سوف نتناول في السطور التالية فقد تحتاج الى بعض الامور المساعدة الاخرى مثل آيبود صغير تسمع فيه ما يروق لك من موسيقى وخلافه بالاضافة الى زجاجة مياه من الحجم الكبير تعوض به ما فقدته من المياه اثناء الركض.

    ورغم السطور السابقة التي ترسم صورة جميلة وردية حول الجري، إلا أن هناك بعض المخاطر أو السلبيات التي يؤدي إليها الركض لمسافات طويلة، وخلال السطور التالية نستعرض بعضا من ايجابيات وسلبيات تلك الرياضة.

    أولًا إيجابيات وفوائد الركض لمسافات طويلة:

    1) رفع مستوى الكوليسترول الجيد في الجسم، فزيادة نسبته في الدم تعتبر علامة جيدة ويمكن زيادة نسبته بالنشاط الرياضي ما يقلل من خطر الإصابة بجلطات الدم، وتقوية جهاز المناعة مع زيادة خلايا الدم البيضاء في الجسم.

    2) زيادة قوة العضلات بشكل كبير، مع تنشيط الجسم ومختلف عضلاته بشكل كبير، أفضل من اي تمرين آخر.

    3) يعمل الجري لمسافات طويلة على علاج الإرهاق والتعب مع زيادة حرق الدهون، مع زيادة معدل الأيض وحرق السعرات الحرارية الزائدة.

    4) سهولة تلك الرياضة مقارنة بالرياضات الأخرى التي تحتاج لمكان مخصص وبعض الأدوات والآلات الرياضية المختلفة.

    5) تجديد نشاط الجسم ورفع اللياقة البدنية وخاصة مع المواظبة على جدول تدريبي للجري ولتمارين الماراثون

    ثانيًا سلبيات ومخاطر الركض لمسافات طويلة

    1) الألتهابات التي تصيب العضلات وخاصة عضلات الساقين والتي يمكن أن تستمر لمدة أسبوع، كما أن إصلاح العضلات قد يستمر لمدة ثلاة أسابيع متصلة بعد ممارسة المارثون، بالإضافة إلى تقلصات في العضلات والتي قد تستمر لفترة طويلة أيضًا.

    2) حدوث مشاكل في القلب: فهناك بعض الحالات التي توفى فيها بعض الرياضيين أثناء ممارسة المارثون أثر أزمة قلبية حادة، كما أن المارثون قد يصيب البعض بحالات من الغثيانت والذبحة الصدرية وعدم الراحة، بل أن الأمر قد يتجاوز ذلك لمدة 24 ساعة والتي قد يُصاب فيها لاعب المارثون بالنوبة القلبية.

    3) في عام 2006 توفي اثنين من العدائين في مارثون لوس انجلوس، كما توفي بعض العدائين في مارثون لندن عام 2007، كما حدثت بعض الخسائر في الأرواح عام 2007 في مارثون شيكاغو، وتشير الدراسات في هذا الصدد إلى أن الجسم لا يستطيع بذل المجهود الطويل جدا، مثل الجري المتواصل لمدة 4 ساعات أو أكثر.

    4) هشاشة العظام: هناك العديد من الأبحاث التي تربط بين الركض لمسافات طويلة وهشاشة العظام، ولكن على كل حال فالجري المعتدل لا يمكن أن يسبب أي التهابات في المفاصل، بالإضافة لبعض الإصابات التي يمكن أن تصيب العظام جراء الجري لمسافات طويلة.

    5) يتعرض العداء الذي يجري لمسافات طويلة لبعض الإصابات الأخرى مثل الانهيار العضلي، البثور، الشد العضلي، التشنجات العضلية، وسحجات الجلد، والإرهاق، والدوار، بالأضافة إلى آلام العضلات وآلام المفاصل.

    6) التغييرات في الوزن: فالعدائيين يتناولون المزيد من الكربوهيدرات، بالإضافة إلى أن الجسم يحتاج لراحة لفترات طويلة للتعافي، وهو ما يعني زيادة السعرات الحرارية بشكل كبير، يهدم كل النظام الغذائي الذي قمت به خلال أسابيع، وهو ما يعمل على زيادة الوزن بشكل كبير خلال وقت قصير.

    7) الجفاف نتيجة للتعرق الكبير الذي يصيب الإنسان بعد المجهود الكبير الذي يبذله خلال الجري لمسافات طويلة تصل لثلاثة أو أربعة كيلو مترات، وعلامات الجفاف عديدة منها الغثيان والعطش وجفاف الفم، الصداع وانخفاض انتاج البول الذي يصبح أصفر غامق اللون.

    إقرأ أيضا: 

    8 وسائل للتخلص من السوائل الزائدة في الجسم

    أسرار الصين في تقوية الأجسام

    تابعنا على الفيسبوك لأخر الأخبار والتحديثات: