الزنجبيل يساعد في طرد الغازات من المعدة وهذا يجعله من أفضل النباتات التي تساعد في علاج اضطراب المعدة، كما أنه يساعد على استرخاء عضلات المعدة والأمعاء ويمنع الغازات.
خبراء الصحة كثيرا ما يوصوا بالزنجبيل لعلاج بعض أمراض المعدة الخطيرة مثل عسر الهضم والمغص، كما يكثر استخدامه في علاج البكتيريا التي يسببها الإسهال .
ولا ينصح الأطباء بتناول الزنجبيل على الريق حسب نظام الغذاء الميزان لأنه شراب فالقرآن يصنفه بأنه شراب قال الله تعالى عنه “وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا” ( 17) سورة الإنسان.
ومن أهم فوائد الزنجبيل أنه يساعد في علاج أمراض المعدة والقولون والقلب وتليف الكبد ومعالجة الحموضة والانتفاخ وقتل فيروس الإنفلونزا كما يقوم بحرق الشحوم والتنحيف .
وأثبتت دراسة علمية أن الزنجبيل يساعد على التخلص من آلام القولون، ووضعه كمعطر مع المواد الغذائية يساعد على الهضم، وهو مضاد للمغص وأوضحت الدراسة أن الزنجبيل إذا تناوله الشخص مع الزبد يعمل كملين للأمعاء، بالإضافة لأن المواد الفعالة الموجودة في الزنجبيل تفيد في عملية الأكسدة، وبذلك فهو من المواد الغذائية الطبيعية التي تعمل كمضادات للأكسدة.
ويحافظ الزنجبيل على صحة خلايا الجسم ويقيها من الشيخوخة. وعلى سياق متصل، أفادت دراسة حديثة أن الزنجبيل مقوي للقلب والمعدة، كما أنه يمنع الغثيان، ولذلك ادخلوه في كثير من المركبات الدوائية. وأوضحت الدراسة أن الزنجبيل يحتوى على مواد صمغية وراتنجية ودهنية ونشا وزيت طيار يعطيه الرائحة العطرة.
والزنجبيل له طعم حار قد لا يقدر تناوله الأشخاص الذين لا يحبذون الأغذية الحارة أو الحادة. الأشخاص الذين يعانون من ضعف أو قلة في الشهية أو الذين يعانون من مشاكل في المعدة، عليهم شراء زنجبيل طازج.
يمكن تحضير الزنجبيل عن طريق هرسه (فرمه) وتقسيمه إلى شرائح وتناوله مع السلطات أو تتبيله مع اللحم أو السمك، كما يمكن وضع الشرائح داخل كوب شاي أخضر أو أسود (ثلاثة شرائح تكفي). مسحوق الزنجبيل المجفف يفقد الكثير من نكهته بالإضافة إلى بعض من مكوناته الصحية.
