منتخب بلجيكا ومنتخب إنجلترا.. معركة الهروب من المركز الأول!

محمود حمزة 21:09 25/06/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • هجمة مرتدة سريعة” هي النسخة المصغرة من “هلوسة كروية”، سخرية وفكاهة، وضحك وتفاهة! لا أكثر ولا أقل، ولذلك لا يجب أن يتعامل معها القارئ بجدية، حتى لا يصبح كمن ينتظر أحداثًا واقعية، بينما يشاهد إحدى حلقات توم وجيري!

    يحاول كل منتخب أن يخطف المركز الأول في مجموعته ليلعب ضد منتخب احتل المركز الثاني في مجموعته، ويتمنى أي فريق أن يتجنب المواجهات الصعبة، رغم أن اللاعبين والمدربين دائماً ما يقولون: “لا نتمنى مواجهة فريق معين أو تجنب فريق معين، ولا يهمنا الفريق الذي سنواجهه”!

    إذا كان أحد المنتخبات ينتظر الفائز من مواجهة بين منتخب ألمانيا ومنتخب بنما على سبيل المثال، فبالتأكيد سيشجع منتخب بنما.. أكثر من شعب بنما! لكنه سينكر ذلك، رغم أن الأمر طبيعي، وليس عيباً! لكن الجميع ينكرونه ويؤكدون أن مواجهة منتخب إسبانيا.. مثل مواجهة منتخب الهند!

    وبعد انتهاء جولتين من دور المجموعات في كأس العالم، أصبح منتخب إنجلترا ومنتخب بلجيكا في صدارة مجموعتهما، ولكل منهما 6 نقاط، وسجل كلاهما 8 أهداف، واستقبل كلاهما هدفين، وهو ما يعني أن فارق الأهداف لكليهما 6 أهداف! وستحسم مواجهة المنتخبين في الجولة الثالثة صدارة المجموعة، فهل سيلعب المنتخبان من أجل المركز الثاني؟!

    من المتوقع أن يلعب متصدر هذه المجموعة في دور الـ16 مع منتخب كولومبيا أو منتخب السنغال أو منتخب اليابان، ثم في ربع النهائي؛ من المتوقع أن يلعب ضد منتخب البرازيل أو منتخب ألمانيا، أما صاحب المركز الثاني في تلك المجموعة، فمن المتوقع أيضاً أن يلعب في دور الـ16 ضد اليابان أو السنغال أو كولومبيا بعد تحديد الأول والثاني في مجموعتهم، ثم تنتظره مواجهة أسهل -نظرياً- في ربع النهائي ضد منتخب المكسيك أو منتخب سويسرا، وربما منتخب صربيا!

    ولذلك تساءلت الصحف الإنجليزية؛ هل يجب أن يلعب منتخب الأسود الثلاثة من أجل المركز الثاني؟! يقول مدرب المنتخب الإنجليزي السابق سام ألاردايس إن المركز الثاني سيكون الخيار الأفضل لمنتخب بلاده، أما المدرب الحالي جاريث ساوثجيت، فيؤكد أنه لن يلعب من أجل المركز الثاني، والسبب معروف؛ لأنه لا يخشى مواجهة أي فريق.. مثل كل المدربين!

    ويؤدي ذلك إلى تساؤل أكثر طرافة؛ ماذا لو لعب منتخب بلجيكا أيضاً من أجل المركز الثاني؟! هل سنشاهد مباراة يدافع فيها كل منتخب.. عن مرمى المنتخب الآخر؟!

    هذا المقال يهدف إلى الفكاهة فقط، وما يرد فيه لا يعبر بالضرورة عن حقيقة أو رأي أو موقف

    تابع حلقات:  هلوسة كروية  –  هجمة مرتدة سريعة  –  هدف ملغى