دانيلو العظيم وزيدان المحظوظ.. والنجاح في ميلان!

محمود حمزة 08:46 26/01/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • “هدف ملغى” هي فقرة تحتوي على تعليقات سريعة ساخرة على بعض الأحداث والأخبار الرياضية، فقرة يعبر عنها اسمها، حيث تعتبر بلا هدف، لأن الهدف تم إلغاؤه!

    في العام الماضي تحدث كافو عن دانيلو قائلا: “أثق أنه يعرف ماذا يجب أن يفعل لكي يصبح لاعباً عظيماً! ونحن أيضاً نثق في كلام كافو، لأن دانيلو يعرف جيداً ماذا يجب أن يفعل، والأروع من ذلك أنه لم يكتف بالمعرفة، بل دخل مرحلة التنفيذ! ونراه دائماً يفعل ما يجعل منه لاعباً عظيماً.. للمنافسين! جميل ما قاله كافو، من الواضح أن النجوم البرازيليين الكبار قادرون على إمتاعنا بأدائهم في الملاعب، وبعد الاعتزال يواصلون إمتاعنا بتصريحاتهم!

    ليفاندوفسكي: “الذهاب إلى ريال مدريد وبرشلونة ليس خطوة إلى الأمام”.. البولندي لاعب ذكي، فالفوز بالدوري الإسباني ليس مضموناً كالفوز بالدوري الألماني، كما أنه ليس مطالباً بالتمرير لرونالدو أو ميسي، بل يكتفي بالخسارة أمامهما! وإذا أراد ليفا أن يخطو خطوة إلى الأمام، فلا يجب أن يذهب إلى الريال أو البرسا، بل يجب أن يذهب إلى الصين!

    أليكس فيرجسون: “فان خال لم يكن سيئاً مع مانشستر يونايتد، بل قام بعمل جيد جداً”.. نريد توضيحاً لهذا الكلام، هل قام فان خال بعمل جيد لليونايتد أم لمنافسيه؟! الحقيقة المؤكدة أنه قام بعمل جيد للغاية على المستوى الفكاهي! أما على المستوى الكروي، فلا نستطيع أن نطلق حكماً دقيقاً، لأننا عندما حاولنا مشاهدة مبارياته.. غلَبَنا النعاس!

    16295844_10209869409483617_1972147191_n

    رغم كثرة الإصابات وابتعاد رونالدو عن مستواه، بل وابتعاده عن مستوى بنزيما! لا زال البعض يعتبرون زيدان محظوظاً.. إذا كان الفرنسي محظوظاً، فهذا لأنه حتى الآن لم يتعرض لإصابة!

    أليساندرو ماتري يعتذر لأنه فشل مع ميلان! لماذا يعتذر؟ لا يوجد لاعب نجح مع ميلان في السنوات الأخيرة، وأتكلم عن النجاح الحقيقي، لأن البعض يعتبرون اللاعب ناجحاً إذا تمكن من مرواغة مدافع وتسجيل هدفين! وإذا أضاف إلى ذلك بعض الدموع وتقبيل الشعار، فإنه يصبح أسطورة! أما النجاح الحقيقي الذي نعرفه، والذي كان يعرفه ميلان، فلم نره منذ سنوات، لذلك لا يجب أن يعتذر ماتري، بل يجب أن يعتذر ميلان لجمهور الكرة! لأنه النادي الذي علمنا الكثير عن كرة القدم، ثم جعلنا ننسى كرة القدم!

    كريستيانو رونالدو لمنتقديه: “لست هنا من أجل إسعاد من ينتقدونني، بل من أجل إسعاد من يحبونني”.. لكن ما يحدث في الفترة الأخيرة هو العكس! لأن رونالدو أحزن محبيه وأحبطهم، وأسعد كارهيه كثيراً، وكأنه يعوضهم عن سنوات العذاب التي عاشوها! لكن ربما يعود للرد بمجموعة من الهاتريك والسوبر هاتريك، فقد تكون مجرد فترة من الراحة المؤقتة، بعدما فاز بجميع الجوائز الممكنة، حتى ظننا أنه في طريقه للفوز بالأوسكار! والحديث عن الأوسكار لا يُقصد به التلميح إلى التمثيل! كما أنني لا أعني أنه سيذهب إلى الصين مثل أوسكار!

    هذه الفقرة تهدف إلى الفكاهة فقط، وما يرد فيها لا يعبر بالضرورة عن حقيقة أو رأي أو موقف

    تابع حلقات:  هلوسة كروية  –  هجمة مرتدة سريعة  –  هدف ملغى