قصة كفاح.. أجويرو حطم رقم مارادونا وأصبح الهداف التاريخي لمانشستر سيتي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سيرجيو أجويرو

    سبورت360- سيرجيو أجويرو اسم مهاجم كفيل بإدخال الرعب في قلوب أقوى خطوط الدفاع، هو الهداف التاريخي لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي برصيد 252 هدفاً “حتى وقت كتابة التقرير”، ويملك 41 هدفاً دولياً مع منتخب بلاده.

    ولد سيرجيو أجويرو في تاريخ 2 يونيو 1988 في عاصمة الأرجنتين بوينس آيرس، كان والده ليونيل يعمل سائقاً لسيارة أجرة وكانت والدته أدريانا ربة منزل، وهو الطفل الثاني لوالديه.

    نظراً لأن أسرة سيرجيو أجويرو كانت مليئة بالأطفال وعددهم ستة، والدخل المحدود للأب الذي يعمل ساعات طويلة في قيادة سيارة الأجرة، كان حياة هداف السيتي في طفولته صعبة مادياً.

    ظل أجويرو في العاصمة حتى بلغ عامه الثاني، قد انتقلت العائلة إلى فلورنسيو فاريلا عندما بلغ العامين، بحثاً عن فرصة لتحسين مستوى دخل الأب، الذي كان يحلم في شبابه أن يكون لاعباً محترفاً لكن ظروف الحياة ومسؤولية الأطفال دفعته لترك الحلم والاندماج مع العمل كسائق أجرة.

    والد أجويرو تولى تدريبه قبل أن ينضم لفريق Independiente

    لكن جينات حب كرة القدم انتقلت بشكل واضح للطفل سيرجيو أجويرو، وهذا لاحظه الأب مبكراً وبالتالي صار يهتم كثيراً بمسألة تدريب ابنه بنفسه، خاصة أن رسوم تسجيله في أكاديمية كروية كانت مكلفة بالنسبة لميزانية الأسرة الفقيرة.

    قال أجويرو عن والده: أنا مدين لوالدي بحياتي، أتذكر أول هدية لي في عيد الميلاد كانت كرة، وفي المنطقة التي تربيت فيها أن تملك كرة أمراً نادراً.

    View this post on Instagram

    #russia #afa #russia2018 #mundial

    A post shared by Sergio Leonel Agüero (@kunaguero) on

    وجد الأب في نادي ” Independiente” المكان المثالي لكي يبدأ فيه ابنه مشواره الكروي بشكل رسمي، وفي عام 2003 شارك سيرجيو أجويرو ليكون أصغر لاعب يشارك في لقاء رسمي بالدوري الأرجنتيني، وهو في عمر الـ15 عاماً و35 يوماً، محطماً رقم الأسطورة دييجو مارادونا، وأصبح أصغر من يلعب في بطولة “كوبا ليبرتادوريس ” عام 2004.

    تذوق أجويرو طعم البطولات مبكراً عندما فاز بلقب كأس العالم للشباب مع الأرجنتين عام 2005، وكان موسم (2005-2006) بمثابة النقلة الكبيرة له مع فريق ” Independiente” فهو شارك في 38 مباراة وسجل 18 هدفاً.

    أتلتيكو مدريد كانت محطة أجويرو الأولى في أوروبا

    في الموسم التالي (2006-2007) انتقل أجويرو إلى صفوف أتلتيكو مدريد الإسباني في أول محطة أوروبية له، وهناك استمر مع الفريق لمدة 5 مواسم، مشاركاً في 234 مباراة سجل فيها 101 هدفاً، وفاز بلقبي الدوري الأوروبي (2009-2010)، والسوبر القاري 2010.

    من التصريحات الشهيرة لأجويرو عن بداية احترافه في “الليجا”: كنت في الـ18 من عمري، في البداية وجدت صعوبة في التكيف، كان اللعب سريعاً جداً في الملعب، كان الأمر مدهشاً بالنسبة لي.

    في موسم (2011-2012) انضم أجويرو إلى صفوف مانشستر سيتي ليكون أحد أفراد الفترة الذهبية للنادي “السماوي”، محققاً معهم 4 بطولات دوري الإنجليزي، و4 بطولات كأس الرابطة، و3 دروع خيرية، كل ذلك خلال 9 مواسم شهدت مشاركته 363 مباراة وسجل 252، والأرقام في زيادة مع استمرار المنافسات، كما أن عقده ممتد إلى صيف عام 2021.

    بعد نهاية التعاقد، أن تكون نهاية مغامرة أجويرو مع البريميرليج ليعود إلى ناديه القديم إنديبندينتي، وهذا ما يميل له الكثير من لاعبي الكرة اللاتينية مع اقتراب مسيرتهم الكروية على النهاية، العودة لفريقهم القديم.

    بطولات أجويرو مع الأرجنتين على مستوى الشباب والفريق الأوليمبي

    إنجازات أجويرو الكروية على مستوى البطولات، تضم أيضاً كأس عالم للشباب 2007، وميدالية أوليمبية ذهبية 2008، ووصيف لكأس العالم للكبار 2014، ووصيف كوبا أمريكا عامي 2015، و2016.

    على الصعيد الشخصي، أفضل ما حققه أجويرو هو أن يكون أب لـ”بنجامين” نتاج زواجه القصير من ابنة الأسطورة دييجو مارادونا “جيانا”، وقد انفصل عنها عام 2013، وهو الآن رسمياً “أعزب”.