قصة كفاح.. الظاهرة رونالدو بدأ كحارس مرمى وتحول لمهاجم أسطوري

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • رونالدو "الظاهرة"

    سبورت360– ليست كل البدايات تكون هي الطريق للنهاية لكن ” الكتاب يعرف من عنوانه”، وهذا ما حدث مع النجم البرازيلي رونالدو لويس نازاريو دي ليما الذي بدأ مشواره مع كرة القدم كحارس مرمى في مرحلة الناشئين رغم أنه لا يحب التواجد في هذا المركز، ولهذا السبب كان يجلس دائماً على مقاعد البدلاء، حتى جاء الوقت الذي تحول فيه إلى مهاجم هداف.

    رونالدو الذي نال لقب “الظاهرة” من مواليد 18 سبتمبر عام 1976 في ريو دي جانيريو، والده نيليو كان يعمل بائعاً متجولاً ثم عمل لفترة في إحدى شركات الهاتف المحمول.

    الأب هو من كان يصطحب رونالدو إلى ملعب الماراكانا ليتابع كرة القدم، وكان يتمنى أن يصبح ابنه نجماً رياضياً، وعلى العكس والدته سونيا التي كانت تشجعه على الدراسة.

    رونالدو قبل أن يكون “الظاهرة”، كان يعرف في صغره بين أصدقائه بلقب “مونيكا” نسبةً إلى بطلة الرسوم المتحركة التي تشبهه بأسنانها الأمامية الكبيرة.

    رونالدو أطلقوا عليه لقب “مونيكا” في طفولته لسبب غريب

    View this post on Instagram

    The king of football. Happy birthday, @pele!

    A post shared by Ronaldo (@ronaldo) on

    رونالدو هو الثالث في ترتيب الابناء لوالديه، هو لديه أخت تدعى يون وأخ نيليو جونيور، وقد انفصل الوالدان وهو في عمر الحادية عشر، بسبب مشاكل تتعلق بإدمان شرب الكحوليات.

    رونالدو مثل أي طفل برازيلي شق طريقه لعالم كرة القدم من خلال اللعب في الشوارع مع الأصدقاء، قبل أن ينضم إلى فريق  (Social Ramos)  في عمر الثانية عشر، ثم انتقل إلى نادي ساو كريستوفاو، وهناك تم اكتشافه من قبل وكلاء نادي كروزيرو.

    ولأن كرة القدم بالنسبة إلى رونالدو لم تكن مجرد هواية بل هي أسلوب حياة، أراد أن يكون في كامل تركيزه معهاً مضحياً بأي أمور مهمة مثل الدراسة، وانتقل إلى اللعب في نادي كروزيريو خلال موسم (93-94) ووقع عقده الاحترافي الأول بمبلغ (30) ألف جنيه إسترليني، وحقق الفتى البالغ من العمر حينها 17 عاماً، كأس البرازيل مع الفريق وحقق رقماً قياسياً بتسجيله هدفاً في كل مباراة (سجل أربعة وأربعين هدفاً في سبع وأربعين مباراة).

    روماريو نصح رونالدو بالاحتراف في آيندهوفن بعد مونديال 94

    اختار رونالدو الانضمام إلى نادي آيندهوفن الهولندي بعد مشاركته في كأس العالم في عام 1994 مقابل ستة ملايين دولار، بناء على نصيحة زميله الأكبر روماريو، الذي لعب سابقاً في صفوف نفس الفريق الهولندي سابقاُ.

    ثم ارتدى قميص برشلونة لموسم واحد (1996-1997)، وغادر سريعاً لصفوف إنترميلان الإيطالي (1997-2002)، وعاد لإسبانيا مجدداً بقميص ريال مدريد (2002-2007)، وفي موسم (2007-2008) لعب مع بقميص آى سي ميلان، وأخيراً أنهى مسيرته الكروية مع كورينثيانز لتكون محطته الأخيرة (2009-2011).

    وصل مجموع مباريات رونالدو مع الأندية (518) وسجل 352 هدفاً طوال مسيرته خلال 18 عاماً، وعلى الصعيد الدولي، شارك رونالدو مع منتخب البرازيل في 98 مباراة وسجل 62 هدفاً.

    الإصابات كانت العدو الأول لرونالدو في مسيرته الكروية، ركبته عانت الكثير وخضعت لعمليات جراحية عديدة، وبسبب المشاكل العضلية غاب الهداف البرازيلي عن الملاعب والتدريب 1081 يوماُ خلال مسيرته الكروية.

    الإصابات حرمت رونالدو من اللعب والتدريب 1081 يوماً 

    المدرب الإيطالي مارشيلو ليبي تصريحات عام 2001، قال عن رونالدو: هو شخص محظوظ، لديه ثروة ضخمة وزوجة جميلة وطفل رائع وينعم بحياة مستقرة.. إنه محظوظ في كل شئ، إلا كرة القدم.

    استطاع رونالدو على صعيد البطولات أن يفوز بالألقاب مع كل الأندية التي لعب لها “باستثناء ميلا”، وظل لقبا الدوري الإيطالي وأبطال أوروبا رافضين الانضمام إلى دولاب بطولات “الظاهرة”.

    فاز رونالدو مع البرازيلي بكل البطولات الدولية، كأس العالم وكأس القارات وكوبا أمريكا والألعاب الأوليمبية، وعلى صعيد الجوائز الفردية فهو نال الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم عامي 1997، و2002.

    الغدة الدرقية تسببت في زيادة وزن رونالدو

    رونالدو في سنواته الأخيرة داخل الملاعب، كان يعاني من خللاً في الغدة الدرقية، منذ عام 2007، لدرجة أن اللاعب الدولي السابق، اعترف بأنه يقبل على تناول الطعام بشكل لا يصدق، وبعد الاعتزال ترك وزنه يزيد لدرجة لا تصدق، لكنه خضع لنظام غذائي وبرنامج علاجي وتدريبات مكثفة ليفقد الكثير من الدهون، لكنه لم يعد لسابق عهده.

    رونالدو الآن، يملك نادي بلد الوليد الإسباني بعد أن اشترى النسبة الأكبر من الأسهم للفريق الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى، وهو يحلم بضم الكثير من النجوم للفريق لزيادة شعبيته وقدرته التنافسية.