قصة كفاح.. أدريانو تحدى الفقر ليكون إمبرطوراً لكن وفاة والده أسقطته من العرش

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • البرازيلي أدريانو

    موقع سبورت 360- أدريانو من عجائب الكرة البرازيلية والعالمية منذ أن كان لاعباً وبعد إعلانه إنهاء مسيرته داخل الملاعب، رجل جمع بين المهارة والقوة وحاربته الإصاباته وتصرفاته الطائشة ووفاة والده كانت بداية الإنهيار وصولاً إلى الاعتزال، لتطارده شائعات بعد ذلك تتعلق بفقره وانضمامه للعصابات وتجار المخدرات في بلاده.

    ولد أدريانو يوم 17 فبراير عام 1982 في ريو دي جانيرو، والده ألمير لايت ريبيرو ووالدته روسيلدا ويبيرو، وكانت العائلة في مستوى متواضع مالياً، وكعادة الأطفال في البرازيل اهتم أدريانو بكرة القدم واستغل ملاعب الشوارع لتكون ساحته لتنمية مهارته حتى إن كان حافياً بدون حذاء.

    اتخذ أدريانو كرة القدم لتكون طوق النجاة له وعائلته من الفقر، لذا كان جاداً في التقدم أكثر وبإيجابية مع لعبة “الساحرة المستديرة”، هو أراد أن يكون شهيراً وغنياً ويملك أحدث السيارات مثلما يرى مع نجوم الكرة، والحقيقة أن عائلته وقفت وراء ظهره لدعمه لتحقيق حلمه.

    فلامنجو.. كانت المحطة الأولى لأدريانو لاحتراف كرة القدم عندما انضم لفريق الشباب عام 1997، وقتها كان عمله 15 عاماً، وعندما بلغ الـ18 ظهر مع الفريق الأول في بطولة الدوري البرازيلي.

    لم يحتاج أدريانو أكثر من موسم مع الفريق الأول لفلامنجو (59 مباراة و16 هدفاً)، ليطير بعدها محترفاً في صفوف إنترميلان الإيطالي (2001-2002).

    أعاره إنترميلان لفيورنتينا (2001-2002)، وأيضاً إلى بارما (2002-2003)، ثم عاد مجدداً لصفوف الإنتر في (2003-2004)، ليبدأ مسيرة ذهبية استمرت 5 مواسم.

    View this post on Instagram

    #Tbts kkk nem ??? #brasil

    A post shared by Adriano imperador (@adrianoimperador) on

    الإصابات والمشاكل المتكررة من أدريانو جعلت منه دائم التنقل، هو لعب معاراً إلى ساو باولو البرازيلي عام 2008، ثم عاد لفريقه القديم فلامنجو (2009، و2010)، وانضم لروما في (2010-2011)، و كورينثيانز (2011، و2012)، وفي 2014 انضم إلى أتلتيكو باراناينسي، ثم كانت النهاية مع ميامي يونايتد الأمريكي في 2016.

    كان عام 2010 نهاية مسيرة أدريانو مع منتخب البرازيل، هو خلال 10 سنوات لعب 48 مباراة وسجل 27 هدفاً.

    بطولات أدريانو الملقب بـ”الأمبراطور” كانت مع إنترميلان (4 دوري، و2 كأس، و3 سوبر)، ومع البرازيلي توج بوكا أمريكا 2004 وكأس القارات 2005، وكأس العالم للشباب تحت 17 عاماً عام 1999.

    View this post on Instagram

    Obrigado meu Deus és Habib

    A post shared by Adriano imperador (@adrianoimperador) on

    وفاة والده تسببت في إنهيار الأمبراطور أدريانو

    تحدث أدريانو عن وفاة والده، قائلاً: مأساتب بدأت فى نهاية عام 2004 عندما توفى والدي بعد تعرضه لأزمة قلبية، بعدها بدأت أسرف فى شرب الخمور حتى إدمانها، ولم استطع الإقلاع عنها ما أدى إلى زيادة وزني بنسبة مفرطة وتم إلقاء القبض علي مرتين بالملاهى الليلية.

    تحدث قائد إنترميلان السابق خافيير زانيتي عن مأساة زميله البرازيلي، قائلاً: أدريانو كان لديه أب، يعتني به كثيرًا ويجعله دائمًا في الطريق الصحيح، لكن أموراً غير معقولة كانت تحدث، لقد تلقى اتصالًا في يوم من البرازيل، وسمع الخبر، بدأ في البكاء، وأخذ في الصراخ، بعدما ألقى الهاتف على الأرض وماروتا قرر منذ ذلك الوقت أن يحتضنه.

    ظل أدريانو تائهاً نفسياً وفنياً وبدنياً من بعد وفاة والده، صبر عليه إنترميلان طويلاً، حتى قررت الإدارة بسبب هبوط مستواه بشكل كبير في يناير 2008، أن تعيده إلى البرازيل على سبيل الإعارة لنادي ساو باولو، أملاً في أن يعود لمستواه.

    لكن أدريانو عاد إلى “أصدقاء السوء”، فمنطقته فيلا كروزيرو، بريو دي جانيرو، والتي تسمى بمدينة الصفيح، ترتفع فيها نسبة الجريمة بشكل كبير، وقد أثيرت حوله العديد من الأخبار التي تناولت قيامه بأعمال إجرامية.

    View this post on Instagram

    Familia habib @thribeiro9 @renatabattaglia

    A post shared by Adriano imperador (@adrianoimperador) on

    وعن سبب قصر مسيرة أدريانو، قال أحد أصدقائه المقربين، إن الاكتئاب والخمر أخذا جزءًا كبيرًا من حياته، مشيراً إلى أنه أصبح الآن أكثر وحدة وقد فقد الآن الفرحة الناجمة من لعب كرة القدم.

    ظهرت شائعة أن أدريانو فقد كل ثروته وصار منضماً لعصابات إجرامية وتجارة المخدرات، لكن نشاط النجم البرازيلي على مواقع التواصل الاجتماعي تفضح كذب كل هذه الأخبار المغلوطة.