موقع سبورت 360- في 15 مايو عام 2018 تم الإعلان عن وفاة جلويد سامويل لاعب منتخب ترينداد وتوباجو ونجم العديد من الأندية في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن قصة هذا اللاعب لم تنته عند هذا التاريخ، بل امتدت إلى فصل جديد شهد توجيه اتهام إلى زوجته بأنها اختلقت قصة الوفاة من أجل الحصول على مبلغ مالي من شركة التأمين.
مفترض أن جلويد سامويل قد فارق الحياة متأثراً بإصابته البالغة بعد حادث تصادم سيارة، لكن شقيقة اللاعب تشكك في هذه الرواية وتؤكد أن أخيها الذي سبق له اللعب في أستون فيلا وبولتون مازال على قيد الحياة.
تزعم عائلة جلويد سامويل أنه لم يكن داخل سيارة “رينج روفر” البالغ تكلفتها 100 ألف جنيه استريني عندما اشتعلت فيها النيران في مايو 2018 على طريق زارعي في شيشاير.
وطالبت العائلة من القاضي أن يمنحهم موافقة على فتح التابوت تحليل الجثة في اختبار الـDNA، للتأكد من أن المتوفي هو جلويد سامويل، خاصة أن الجثمان صعب التعرف على هوية صاحبه بسبب التشوه بعد الحريق، لكن طلبهم قوبل بالرفض.
نشرت الأخت الغاضبة صورة من بيان الطب الشرعي، الذي شرح كيف تعرف على جثمان جلويد سامويل من خلال فحص الأسنان والأشعة التي أجريت عليه يوم 17 مايو 2018، أي بعد يومين من الحادث.
وكتب الأخت في منشور لها على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي: نعلم جيداً أنك على قيد الحياة، وأن الحمض النووي الذي حمله الطبيب الشرعي لنا ليس لك، 100% هذه أكذوبة.
تزوج جلويد من إيما عام 2008 وأسفر الزواج عن 3 أطفال، ورفض الزوجة الرد على ادعائات عائلة زوجها الراحل.
وقالت الزوجة إيما: كل ما يهمني الآن هو حماية أطفالي الثلاثة الذين يعيشوا أياماً عصيبة بسبب سماعهم ادعاءات حول أن والدهم مازال حياً، وأطلب احترام خصوصيتنا.
