قصة كفاح.. محمد صلاح رفضوه في الزمالك لينافس رونالدو وميسي!

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سبورت 360- “محدش عارف الخير فين” نقولها دائماً لمن يشعر بالحزن بسبب موقف تعرض له، وهذا تحديداً ما مر به النجم المصري محمد صلاح هداف ليفربول الإنجليزي في الكثير من مراحل حياته سواء قبل أن يكون لاعباً محترفاً أو بعد أن بدأ شق طريقه في عالم النجومية العالمية.

    محمد صلاح المولود في في قرية نجريج في مدينة بسيون بمحافظة الغربية عام 1992، رفضه رئيس نادي الزمالك السابق ممدووح عباس عام 2011، ووقتها كان “مومو” لاعباً صاعداً في صفوف المقاولون العرب، ولأن أي لاعب في مصر يحلم إما باللعب مع الأهلي أو الزمالك، كانت صدمة صلاح كبيرة عندما علم بفشل مفاوضات انتقاله إلى “القلعة البيضاء” بسبب عدم اقتناع رئيس النادي بقدراته الفنية.

    لكن صلاح تجاوز الصدمة سريعاً، وأصبح ينظر لما هو أكبر من الأهلي والزمالك والدوري المصري بعد أن وضع هدف الاحتراف في أوروبا أمام عينيه، لذا واصل التطور مع المقاولون العرب واستغل مشاركاته مع منتخبي الشباب والأوليمبي، حتى حقق هدفه بالانتقال إلى بازل السويسري عام 2012.

    أسرته كروية

    قال ماهر أنور شتية “عمدة قرية نجريج التي ولد فيها محمد صلاح” في لقاء مع قناة العربية: نشأ محمد في أسرة كروية فوالده كان لاعباً مميزاً وعمه وخاله كذلك، وكان الثلاثة يلعبون في فريق القرية، ويتمتعون بمهارات عالية، ولاحظ والده موهبته منذ البداية وتعب معه كثيراً، حتى وصل ابنه للعالمية.

    Twitter

    وعقب وصوله لسن السابعة ألحقه والده بأندية المحلة وبلدية المحلة التي تبعد عن مركز بسيون مسقط رأسه بحوالي 30 كيلومتراً، وبسبب المسافة الكبيرة، والإرهاق الشديد الذي كان يعانيه الطفل الصغير نتيجة السفر يومياً للتدريب، قام والده بنقله لنادي بسيون القريب من القرية.

    دور الصدفة

    ولعبت الصدفة دوراً كبيراً في انضمام محمد صلاح إلى فريق تابع لنادي المقاولون العرب بعد أن شاهده مستكشف مواهب، كان حاضراً لإحدى المباريات الودية لمتابعة لاعب آخر أكبر سناً من محمد صلاح، لكنه أصر على التواصل مع والد محمد ليتفق معه على انضمامه لفريق عثماسون، ليتم نقله بعد ذلك إلى قطاع الناشئين للمقاولون العرب.

    تدرج صلاح سريعاً وصولاً للفريق الأول في المقاولون العرب، ليلعب في الدوري الممتاز وكافة البطولات 44 مباراة مسجلاً 12 هدفاً.

    انتقل صلاح إلى نادي بازل في موسم (2012-2013) وخاض مع الفريق موسمين (79 مباراة و20 هدفاً محققاً الدوري مرتين والكأس مرة)، لينضم إلى تشيلسي الإنجليزي مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي لم يعطه فرصة كاملة للتألق، وجعله حبيس دكة البدلاء، في الموسم الأول (2013-2014) لعب 11 مباراة وسجل هدفي، وفي التالي لعب 8 مباريات بدون أهداف.

    View this post on Instagram

    🤳🏽

    A post shared by Mohamed Salah (@mosalah) on

    في الانتقالات الشتوية لموسم (2014-2015) انضم صلاح إلى فيورنتينا الإيطالي ولعب 26 مباراة وسجل 9 أهداف، وبعد 6 أشهر انضم إلى روما معاراً من تشيلسي فسجل 15 هدفاً في 42 مباراة، لينتقل بشكل نهائي إلى فريق العاصمة الإيطالية في (2016-2017)، وسجل 19 هدفاً في 41 مباراة.

    View this post on Instagram

    👻

    A post shared by Mohamed Salah (@mosalah) on

    الصفقة التاريخية

    ثم جاءت الصفقة التاريخية التي غيرت من مسار واسم محمد صلاح عندما انتقل إلى ليفربول في صيف (2017-2018)، وفي الموسم الأول لعب 52 مباراة وسجلل 44 هدفاً، ليفوز بهداف الدوري الإنجليزي وأفضل لاعب في المسابقة، ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا ليواجه ريال مدريد الإسباني في وجود البرتغالي كريستيانو رونالدو ، وجائزة أفضل لاعب إفريقي للعام الثاني على التوالي، وجائزة الـBBC لأفضل إفريقي للعام الثاني.

    View this post on Instagram

    ⚽️⚽️

    A post shared by Mohamed Salah (@mosalah) on

    خلال موسم (2018-2019)، تعرض صلاح للكثير من الانتقادات بسبب تراجع عدد أهدافه لكنه واصل التواجد في التشكيل الأساسي لكتيبة المدرب الألماني يورجن كلوب، وكان عنصراً أساسياً في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي مع مانشستر سيتي، ووصل إلى نصف نهائي دوري الأبطال للموسم الثاني على التوالي، ليواجه برشلونة الإسباني بقيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي.

    فخر العرب

    محمد صلاح يستحق أن يطلق عليه “فخر العرب” لأنه خلال أقل من 10 سنوات تطور بشكل كبير على العديد من المستويات “بدنياً وفنياً ونجومية وشخصية”، حتى أن مجلة “تايم” الأمريكية اختارته ليكون ضمن 100 شخصية الأكثر تأثيراً في العالم خلال القائمة التي كشفت عنها في عام 2019.