رغم الأزمة التي صاحبت احتفال المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، أثناء فوز فريقه أتلتيكو مدريد الإسباني على يوفنتوس الإيطالي في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، قام لاعب بتكرار نفس الاحتفال “غير اللائق” بعدم سجل هدفا لصالح فريقه في دوري الدرجة الرابعة في إيطاليا.
هذه المرة كان الحكم مدركا لمعنى الاحتفال المستفز، فأشهر البطاقة الحمراء إلى اللاعب ريكاردو موريو الذي كان يحتفل بهدف سجله لصالح فريقه براتو في شباك فياريجيو يوم الأحد الماضي.
وقد أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “ويفا” عن فتح إجراء تأديبي بحق سيميوني، على خلفية احتفاله بطريقة غير ملائمة بفوز فريقه على يوفنتوس.
وتقدم سيميوني السبت باعتذار من طريقة احتفاله بالهدف الأول لفريقه، وقال في مؤتمر صحفي في مدريد: أطلب السماح مرة جديدة من الذين شعروا بالاساءة من هذه الحركة، وأيضا (اعتذر) من يوفنتوس.
وتابع: كانت طريقة للتعبير عن كل ما كنت أشعر به حيال اللاعبين، طريقة سيئة. أقول ذلك على أمل طي هذه الصفحة.
وردا على سؤال عن تفسير هذه الحركة، قال سيميوني إنها كانت إشارة الى الجرأة التي تطلبها الدفع باللاعبين كوكي ودييجو كوستا في مباراة على هذا القدر من الأهمية، على رغم غيابهما في الفترة الأخيرة بسبب الإصابة.
