بعد أن فقدت عائلة الأرجنتيني إيميليانو سالا الأمل في معاودة السلطات البريطانية أو الفرنسية جهود البحث عنه أو حطام طائرته، قررت أن تجري بحثا على نفقتها الخاصة وبمساعدة تبرعات مالية من المتضامنين معهم، داخل المنطقة التي اختفت فيها الطائرة السياحية الصغيرة التي كان على متنها اللاعب المختفي وقت سفره من فرنسا إلى بريطانيا فوق “بحر المانش”.
ذكرت صحيفة “أولييه” الأرجنتينية أن عائلة سالا، الذي وقع عقد انضمامه إلى كارديف سيتي الويلزي قادما من نانت الفرنسي، لم تفقد الأمل في العثور عليه رغم اختفاء طائرته في ظروف غامضة حتى الآن، وبدأت في إجراءات لاستكمال عمليات البحث على نفقتها الخاصة وبالجهود الذاتية، وأيضا مع مساعدة أموال تم تلقيها على سبيل التبرعات.
بالتنسيق مع وكيل الأعمال ميسا نداي، تم تأجير مركب للبحث ومجموعة من الغواصين للغطس في بحر المانش، في محاولة جديدة للعثور على أي حطام أو دليل على مصير سالا.
ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية BBC أنه تم جمع أكثر من 150 ألف يورو كتبرعات، وهناك أمل في زيادة المبلغ إلى 300 ألف يورو، وأيضا هناك مساندة شخصية من رئيس دولة الأرجنتيني ماوريسيو ماكري.
وحاليا هناك عريضة شعبية تم توقيعها من 80 ألف شخص داخل فرنسا، للضغط على السلطات هناك لمواصلة عمليات البحث بعد توقفها.
كما تضامن العديد من لاعبي كرة القدم، وطالبوا بمواصلة البحث عن سالا طالما أن هناك بصيص أمل في نجاته، خاصة مع عدم العثور على أي حطام للطائرة، لكن السلطات لم تتراجع عن موقفها حتى الآن.
