وصف المدير العام لنادي برشلونة الإسباني، جوردي كامبس، المكلف بشؤون منطقة آسيا والمحيط الهادي، تطور نشاط كرة القدم في الهند بالبطيء لكن بخطوات ثابتة.
وأضاف كامبس أن نادي برشلونة مؤمن بأن الهند، ثاني أكبر دولة في العالم من حيث الكثافة السكانية، تلعب دوراً محورياً في خطته للتوسع عالمياً.
وتمثل الاستعانة بمدربين متميزين عنصراً بارزاً في جهود الهند لتطوير كرة القدم، كما شكلت استضافة كأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً في 2017 نقطة تحول لتشجيع الشباب على ممارسة هذه الرياضة بدلاً من الكريكيت.
ويتابع سكان الهند البالغ عددهم (1.3 مليار) نسمة، رياضة الكريكيت بشغف على حساب كرة القدم، ولم يتأهل المنتخب الوطني لنهائيات كأس العالم من قبل.
وتوجه عدد من الأندية الأوروبية الكبرى نحو الهند في السنوات الأخيرة لتأسيس أكاديميات، وتشكيل قاعدة ثابتة في سوق ضخم.
وشيد برشلونة ثلاثة مراكز في الهند، وقال كامبس: هذه المشاريع تصب في مصلحة النادي والبلد الآسيوي، نمو الدوري الهندي الممتاز، ونجاح كأس العالم تحت 17 عاماً في الهند من العوامل المؤثرة في تطور الرياضة بالبلاد.
