قرر النجم الفرنسي عثمان ديمبلي، المتوج بلقب كأس العالم 2018 مع منتخب بلاده، التبرع بمبلغ مالي كافي لأحد الجمعيات الخيرية بهدف بناء مسجد في موريتانيا، وهي الدولة التي تنتمي لها والدته.
يحمل ديمبلي الجنسية الفرنسية لكن والده من مالي ووالدته من موريتانيا، ولهذا السبب لم يتخلى عن عهده بعد الفوز بكأس العالم، بأن يبني مسجدا في موريتانيا من ماله الخاص.
ويلعب ديمبلي في صفوف برشلونة الإسباني، وقد حاول الاتحاد الموريتاني سابقا أن يضمه إلى المنتخب الإفريقي، لكن اللاعب فضل تمثيل فرنسا على الصعيد الدولي.
ويأتي تصرف ديمبلي الخيري ليكون متماشيا مع أجواء الفرحة بين لاعبي فرنسا، بطلة العالم لكرة القدم للمرة الثانية في 20 عاما، حيث تبرع أيضا كيليان مبابي بـ400 ألف يورو إلى جمعية خيرية تهتم بعلاج الأطفال أصحاب الاحتياجات الخاصة.
ويضم المنتخب الفرنسي الكثير من اللاعبين أصحاب الأول غير الفرنسية، وأغلبهم ينتمي إلى قارة أوروبا، لكن هؤلاء اللاعبين يفتخرون بجنسيتهم الفرنسية التي تعد وطنهم الحالي، حيت تربوا وعاشوا وأصبحوا نجوما.
