تظل ذكريات أزمة الخيانة الزوجية، تطارد النجم الإنجليزي جون تيري، القائد السابق لنادي تشيلسي، مهما نجح في إعادة كسب ثقة زوجته توني بول.
عام 2010، تناولت كبرى الصحف الإنجليزية خبر أن جون تـيري خان زوجته مع زوجة زميله في المنتخب “واين بريدج”، والصحف لم تقل هذا الكلام بناءاً على مصادر خاصة بها، بل بناءاً على تصريحات المحكمة العليا في لندن، والتي أصرت على فضح الأمر للإعلام.
وقرر القاضي ترك الصحافة الإنجليزية للتحدث عن إقامة جون تيري لعلاقة غير شرعية مع زوجة واين بريدج، عارضة الأزياء الفرنـسية فانيسا بيرونكيل.
كان تيري تزوج من “توني بول” في قصر بلينهايم عام 2007، أي بعد عام تقريباً من زواج بريدج من فانيسا وبعد ولادتها لطفل نهاية عام 2006.
وكلف حفل زواج تيري على توني بول مبلغ مليون جنيه إسترليني، وكان بريدج وزوجته فانيسا من ضمن المدعويين لهذا الحفل الذي بيعت صوره لأكبر المجلات الإنجليزية.
أقام تيري علاقة استمرت 4 أشهر مع فانيسا، ورغم تكذيب اللاعب وعشيقته لهذه الادعاءات، إلا أن زوج العارضة الفرنسية صدقها وتأكد منها.
وفي إحدى المباريات التي جمعت تيري وبريدج، رفض الزوج مصافحة الخائن، كما رفض الانضمام لمنتخب إنجلترا في كأس العالم 2010، لكون زميله الخائن سيكون حاضرًا، أما تيري فقد جرّده فابيو كابيلو، المدير الفني لمنتخب إنجلترا حينها، من شارة القيادة.
ورغم تلك الأزمة، إلا أن تيري نجح في الحفاظ على زواجه من توني بول، واستعاد ثقتها وهو الآن بعيد عن أي علاقات مثيرة للجدل.
فيديو مهم : من المظلوم في مقارنة ميسي ومارادونا
