صورة وتعليق .. رأس ميسي المفتول وسواريز العضاض وألفيش العصبي

حاتم ظاظا 18:05 25/02/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ميسي يضيع ضربة جزاء وسواريز يحتفل وألفيس العصبي

    فاز فريق برشلونة على مانشستر سيتي بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي أقيمت على ملعب الاتحاد، ضمن ذهاب دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا.

    ونقدم لكم في موقع سبورت 360 عربية زاوية جديدة بطعم السخرية، وهذه الزاوية نضع فيها تعليقات ساخرة على بعض الصور في المباريات الهامة.

     

    فشل النجم الأرجنتيني  ليونيل ميسي ي تسجيل هدف من ضربة جزاء، وبعد تصدي حارس السيتي جو هارت للضربة عاد ميسي وسدد الكرة برأسه، والنتيجة خرجت الكرة خارج المرمى والسبب الوحيد في عدم دخولها المرمى لأنها ضربت من رأس مفتول.

     

    ويحكى في عالمنا العربي أن العض لدى بعض الحيوانات يساوي اللدغ، وما كان من سواريز إلا أن لدغ مرمى الستي بهدفين، لكنه مارس هوايته بالعض عندما عض منتقديه بعدما خرج من الدوري الإنجليزي جاراً أذيال الفضيحة، فجميل ذلك الانتقام.
     

    ونعود مرة أخرى لميسي الذي صال وجال في ملعب الاتحاد، لكن نستطيع أن نصف ميسي بشقاق الثياب، فقد حاول النجم الأرجنتيني شق قميصه بعد فشله في تنفيذ ضربة الجزاء بنجاح، وننصح ميسي بأن يشارك في بيوت العزاء العربية، فهو يتقن شق الثياب أكثر منا.

    عزيزي كومباني كيف حالك؟، سمعت بأنك سخرت من برشلونة، وأشرت بأنك ستهزمهم؛ لأنهم فريق ضعيف، والنتيجة يا مسكين أنك خسرت على أرضك وبين جماهيرك، وصورتك تقول "ليش الزعل متعودين نخسر من برشلونة".
     

    يبدو ان المهندس بيليجريني لا يتعلم من درس خساراته من برشلونة، فمع فياريال خسر أمامهم، ومع ريال مدريد خسر أمامهم، ومع مانشستر سيتي خسر أمامهم، وها هو المسكين يقول لمدرب برشلونة "نفسي أفوز عليكم، أعطيني مباراة الإياب، والتأهل إلك مضمون".
     

    وعن لقطة البرازيلي داني ألفيش لا نستطيع إلا أن نهديه أغنية "الشب العصبي"، وأنصحك عزيزي القارئ بتلحينها أثناء القراءة " ألفيش يا الشب الموهوب طول نهارك تصرخ وتقول بدي أضل في برشلونة وبرشلونة ما بده ياني، وألفيش يا الشب العصبي دمرتنا بعصبيتك اتركنا بحالنا ورح لحتى نقعد ونروق، ضيعت علينا تبديل وضحكت علينا الناس، وقناني المي شو دخلهم هيه أنريكي أضربه.

    هنا انتهت حلقتنا لهذا المباراة، ونتمنى أن تنال إعجابكم، ومن يريد أن ينتقدني على هذه الزاوية ووصفها بالقبيحة أو بأوصاف أخرى فله الحرية بذلك، فأنا أعشق فن التنكيس.

    تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر:

    أقسام متعلقة