سيلاديس.. هل يخون برشلونة مجدداً ليستفيد ريال مدريد؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سبورت 360 – يستعد ألبرت سيلاديس، المدير الفني لنادي فالنسيا، لمواجهة تحمل طابع خاص بالنسبة له أمام برشلونة.

    حيث يستضيف ملعب “ميستايا”، مساء السبت، المواجهة التي تجمع بين فريقي فالنسيا ضد برشلونة، ضمن فعاليات الجولة 21 من بطولة الدوري الإسباني الممتاز.

    ويعتبر سيلايديس، أحد أبناء نادي برشلونة، لكنه أحد المغضوب عليهم في كتالونيا، بسبب لعبه مع ريال مدريد، بعد عام واحد فقط من رحيله من برشلونة إلى سيلتا فيجو، ومنه انتقل إلى النادي الملكي.

    هل يخون سيلاديس برشلونة مرة أخرى؟

    جاءت الفرصة التي طالما أنتظرها ألبرت سيلاديس المدير الفني لفالنسيا، بمواجهة الفريق الذي شهد انطلاق مسيرته كلاعب، حيث انضم سيلاديس إلى أكاديمية برشلونة “لاماسيا” وهو يبلغ من العمر 13 عاماً.

    سيلاديس برشلونة

    وتدرج سيلاديس في الفئات العمرية المختلفة، حتى تم تصعيده إلى الفريق الأول لنادي برشلونة عام 1995 تحت قيادة الأسطورة يوهان كرويف، وخاض لاعب الوسط المدافع 101 مباراة بقميص النادي الكتالوني في جميع البطولات، سجل 6 أهداف وصنع هدفين، وفاز بلقب الليجا مرتين.

    لكنه رحل عن النادي الكالوني موسم 1999\2000، وخاض موسم وحيد مع نادي سيلتا فيجو، ويفاجئ النادي الكتالوني بعد عام واحد فقط، ليلتحق بالغريم التقليدي ريال مدريد موسم 2000\2001.

    وتوج سلاديس ببطولة دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد “التاسعة” عام 2002. وبطولة الليجا مرتين.

    بشكل عام لم يقدم سيلاديس مسيرة قوية مع ريال مدريد كلاعب، جلس على مقاعد البدلاء أغلب الأوقات، وخرج معاراً لمدة موسم إلى نادي جيروندان دي بوردو الفرنسي. وعاد إلى النادي الملكي مرة أخرى.

    سيلاديس-فيجو

    وعمل سيلاديس مساعد للمدرب الأسبق لريال مدريد جولين لوبيتيجي. قبل أن يستهل مشواره التدريبي كمدير فني في تجربته الأولى مع فالنسيا.

    ريال مدريد ينتظر هدية ثمينة من سيلاديس

    بعد نهاية 20 جولة من مسابقة الليجا، يشتعل الصراع على الصدارة بين الغريمين برشلونة وريال مدريد، حيث يملك الفريقين نفس عدد النقاط 43 نقطة، على قمة جدول الترتيب، مع أفضلية تهديفية للنادي الكتالوني. بينما يحتل فالنسيا المركز السابع برصيد 31 نقطة، وهو نفس عدد نقاط ريال سوسيداد صاحب المركز السادس.

    ويعاني فالنسيا بعض الشيء من تذبذب أداء ونتائج فريق فالنسيا في الفترة الأخيرة، عقب الفوز على أياكس والصعود لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، تراجعت النتائج بعض الشيء، كان أخرها الهزيمة الكبيرة أمام مايوركا بأربعة أهداف مقابل هدف في بطولة الدوري، والهزيمة في نصف نهائي السوبر أمام ريال مدريد، مع لعنة الإصابات التي ضربت بعض العناصر الأساسية.

    وعلى الرغم منذ ذلك، تعتبر تجربة سيلاديس مع فالنسيا مثيرة للإهتمام، بعدما قاد الخفافيش في 25 مباراة بجميع البطولات حتى الآن، نجح في الفوز 11 مرة وتعادل 8 وتعرض للهزيمة 6 مرات فقط.

    وتعتبر زيارة “ميستايا” أحد الرحلات الصعبة التي يعاني منها دوماً برشلونة وريال مدريد، فهل ينجح سيلاديس استغلال عدم الاستقرار الفني لبرشلونة بعد التعاقد مع كيكي سيتيين، وتقديم هدية ثمينة لريال مدريد؟