كيكي سيتيين.. من رعاية البقر لتحدي شجرة الغرقد!

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • كيكي سيتيين

    سبورت 360 – تعاقد نادي برشلونة الإسباني مع المدرب الوطني كيكي سيتيين ليكون خليفة إرنستو فالفيردي في كرسي تدريب الفريق في الفترة المقبلة.

    المدرب السابق لريال بيتيس حقق حلمه بالطبع بتولي تدريب فريق يعشق فلسفته و أسلوب لعبه في المباريات لكن سيكون عليه خوض تحديات كبيرة في الكامب نو.

    و وجد سيتيين نفسه فجأة في مواجهة مع شجرة الغرقد في برشلونة بعدما كان يرعى البقر في مزرعته الخاصة حسبما قال المدرب بنفسه عقب التوقيع على عقود انضمامه للبارسا لتدريب الفريق لمدة عامين ونصف.

    سيتيين قالها عن نفسه

    سيتيين قال أنه كان بالأمس يتجول في مزرعته مع البقر قبل أن يجد نفسه في اليوم التالي مدرباً لأكبر أندية العالم ، فهل يكون على قدر تلك الخطوة؟

    كيكي سيتيين

    كيكي سيتيين

    بغض النظر عن فلسفة مدرب بيتيس الأسبق وقدرته على تعديل نتائج وأداء الفريق الكتالوني ، إلا أن عليه مهمة أكبر من ذلك تكمن في فرض سيطرته على غرفة ملابس الفريق في وجود أسماء كبيرة و مؤثرة وعلى رأسها ليونيل ميسي.

    البرغوث الأرجنتيني في برشلونة أشبه بشجرة الغرقد التي سترفض الحديث آخر الزمان لتكشف عن اليهودي الذي يختبئ خلفها ، في احدى علامات الساعة الكبرى.

    شجر اليهود يحمي أتباعه قرب قيام الساعة و لا ينطق حين يختبئ اليهودي خلفه عكس أي شجر آخر أو حتى حجر ، الأمر ذاته ينطبق على ميسي و كأنه شجرة الغرقد في البارسا من منظور أنه يحمي أصدقائه في الكامب نو مثلما تفعل شجرة الغرقد مع اليهود.

    على طريقة شجر اليهود

    ليو دوماً يحاول حماية أصدقائه المقربين في برشلونة من أي قرار اداري أو فني سيؤرقهم ، وشاهدنا ما حدث من قبل فهو دوماً يعمل حماية لويس سواريز ويخبئ عنه المخاطر في السنوات الماضية حتى عندما كثر الحديث عن التعاقد مع مهاجم سوبر ، ميسي أخبر إدارة النادي بضرورة الوثوق في لويزيتو.

    كيكي سيتيين

    كيكي سيتيين

    سيرجيو بوسكيتس أيضاً لاعب مهم لميسي ويسعى دوماً لحمايته في الكامب نو ، كل ذلك كان مألوفاً في السنوات الماضية مع المدرب السابق إرنستو فالفيردي ، لكن الحرب القادمة في البيت الكتالوني تجعل ميسي يدخل في صراع مع سيتيين للحفاظ على لاعبيه المفضلين في الفريق بسبب ما ينوي المدرب الجديد فعله.

    الجانب البدني مهم جداً في خطة عمل كيكي ، هذا الأمر قد لا يروق لبعض اللاعبين الكبار ” وزناً وسناً” و على رأسهم ميسي بالطبع ، لكن ليو استثناء من القاعدة ، لعله لا يركض و لكنه يقدم ما عليه و هذا ما قاله كيكي من قبل عن ميسي في احدى المحادثات داخل غرفة ملابس بيتيس ، مفاد ذلك أن البولجا خارج أوامر سيتيين الجديدة في الكامب نو.

    الكل أصبحاً مجبراً على العطاء البدني ، و من المتوقع أن يشغل الشباب حيزاً كبيراً من تفكير كيكي ما يجعل أصدقاء ميسي في خطر بخروجهم من حساباته في المباريات حال لم ينفذوا طلبات المدرب ، فهل ينجح سيتيين في تقليم شجرة الغرقد ” بالطبع لا يستطيع قطعها “؟ أم سيتركها تنمو أكثر في برشلونة؟.