سبورت 360 – تجري نار الانتقام في عروق ثنائي فريق أتلتيكو مدريد الإسباني ألفارو موراتا و ماركوس يورينتي عندما يلعب الروخيبلانكوس ضد فريقهما السابق ريال مدريد مساء الأحد في نهائي كأس السوبر الإسباني في ملعب الجوهرة المشعة بجدة.
النادي الملكي ضرب موعداً مع جاره المدريدي في النهائي بعدما تخطى عقبة فالنسيا في نصف النهائي بثلاثية لهدف في حين وصل الأتليتي للمشهد الختامي بالفوز على بطل الدوري برشلونة بثلاثية لهدفين.
و يتملك الثنائي موراتا ويورينتي رغبة مستمرة في الانتقام من المدرب الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني للريال حيث كان السبب الرئيسي في رحيل كلاً منهما عن اللوس بلانكوس.
و يريد نجما الأتليتي أن يردا الضربة لزيدان في اللقاء و الوقوف على منصة التتويج مع كتيبة المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني لتهدئة نار الغضب في نفسيهما من زيزو و ما فعله بهما في سانتياجو بيرنابيو.
و لم يتمسك زيدان بأي من موراتا أو يورينتي بالرغم من عودة الأول للبيت الأبيض في حالة مميزة بعدما استعاده الريال من يوفنتوس مستخدماً بند إعادة الشراء ، لكنه لم يحصل على مكان في تشكيلة اللوس بلانكوس الأساسية في ظل وجود مواطن زيدان ، كريم بنزيما.
يورينتي هو الآخر لم يجد لنفسه مكاناً في تشكيلة اللوس بلانكوس ، زيدان كان واضحاً معهما و أخبرهما أنه لا مكان لهما في الفريق و أنه بحاجة لهما فقط على مقاعد البدلاء في المباريات.
و ضعية لم تعجب موراتا ليرحل بشكل نهائي لأتلتيكو مدريد ، الأمر نفسه تكرر مع يورينتي الذي غادر الميرينجي بلا رجعة مقابل 30 مليون يورو في الصيف الماضي.
كل التاريخ الغير سعيد للثنائي في ريال مدريد سيجعل مواجهة زيدان يوم غد خاصة جداً لهما مع العلم أن فرصة الانتقام سنحت لكليهما في الموسم الجاري في موقعة الذهاب بالدوري الإسباني لكن دون أن يتم استغلالها في لقاء انتهى على وقع التعادل بدون أهداف.