تباً للأرقام.. ريال مدريد يستحق نهاية أفضل والحل في مرتضى منصور!

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • مرتضى منصور وزين الدين زيدان مدرب ريال مدريد

    موقع سبورت 360 – خرجت علينا الصحف البرشلونية بتقارير تفيد بتدهور الحال الهجومي لفريق ريال مدريد عقب التعادل بدون أهداف مع أتلتيك بلباو مساء الأحد في المباراة الأخيرة في عام 2019 بالدوري الإسباني و تنازل الميرينجي عن مزاحمة برشلونة بنفس العدد من النقاط في صدارة جدول الترتيب.

    صحيفة سبورت أبرزت إحصائية مفادها أن الريال أنهى 2019 مسجلاً 100 هدفاً فقط و هو أقل رقم تهديفي وصل إليه الفريق منذ أعوام عديدة ، الأمر لم يتوقف عند الصحف الكتالونية ، صحف مدريد أيضاً سارت على نفس النهج واستعرضت الأرقام التي تبلور مشكلة اللوس بلانكوس في الوقت الحالي و منذ رحيل كريستيانو رونالدو عن الفريق.

    عصر الأرقام يجبرنا على الوقوف أمام ما استعرضته سبورت و آس و كذلك ماركا و الإيمان بما قالوه عن الحالة الهجومية للميرينجي لكن الواقع أبعد ما يكون عن هذه الاحصائيات الجامدة التي تعترف فقط بالسطر الإجباري أعلى الشاشة و لا يهمها سوى لوح النتيجة.

    ريال مدريد وبرشلونة

    ريال مدريد وبرشلونة

    ريال مدريد لم يقصر

    من شاهد مباراة ريال مدريد وبلباو يدرك أن الفريق الملكي لم يقصر حقاً في سعيه للفوز و الحصول على النقاط الثلاث ، في الواقع أفلت الضيف الباسكي من هزيمة كانت يمكن أن تكون ثقيلة لو سمح لهم اطار المرمى بفض عذرية الشباك في أي مناسبة كان بديلاً فيها عن الحارس.

    الفريق الملكي لقن ضيف سانتياجو بيرنابيو درساً كروياً قاسياً و غاب عنه الحظ في اللقاء ، و أتفق تماماً مع ما قاله تيبو كورتوا حارس الريال عقب المباراة بشأن فعل اللاعبين كل شيء دون أن تدخل الكرة الشباك.

    أحياناً يكون الأمر هكذا ، تعاند الكرة فريقاً حساب الآخر دون أن تعترف بأي شيء حدث طوال الـ 90 دقيقة ويبقى السطر الإجباري هو الشيء الذي سيتذكره الجميع.

    تفوق الميرينجي كان واضحاً أيضاً في المباراة قبل الماضية عندما التقى بمضيفه و غريمه الأزلي برشلونة في الكلاسيكو بملعب الكامب نو ، و لو كان التوفيق في صفه لأنهى اللقاء لصالحه و أنهى عام 2019 بطريقة يستحقها الفريق على ما قدمه في الأسابيع الماضية و ربما كان يجب أن نرى الميرينجي بطلاً للشتاء في المسابقة التي تستعصي عليه دوماً في السنوات الأخيرة.

    زين الدين زيدان وإرنستو فالفيردي

    زين الدين زيدان وإرنستو فالفيردي

    مرتضى منصور يظهر في المشهد

    و بينما أجلس و أتابع ما يثار حول الأمر ووضعية الريال ، ظهر أمامي وجه مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك المصري و كأنه أصبح رئيساً لريال مدريد ويبرر ما يحدث للفريق هجومياً بإهدار هذا الكم من الأهداف في المباريات ، و يلصق التهمة بالعفاريت.

    الأمر يبدو ساخراً بالطبع فما كان يفعله مرتضى منصور عقب تعثر الزمالك في المباريات هو اتهام الفرق المنافسة بممارسة السحر لمنع الفريق الأبيض من تحقيق الانتصارات ، الأمر ليس بعيداً ، فمنذ عدة أيام أكد رئيس كتيبة أبناء ميت عقبة أن تعادل الفريق مع سموحة كان بسبب السحر.

    فلورينتينو بيريز

    فلورينتينو بيريز

    مرتضى نجح في حل مشكلة الزمالك في الأشهر الماضية و تخلص الفريق من لعنته ( قبل أن تعود مؤخراً ) و لو أراد فلورنتينو بيريز رئيس الريال التخلص هو الآخر من لعنته فالحل هناك في بلاد الأهرامات ، عليه أن يمسك بهاتفه و يستفيد بخبرات رئيس نادي يُدعى مرتضى منصور في هذا الأمر!