وعزز بيب جوارديولا فريقه بصفقات قوية بالتوقيع مع 4 لاعبين رودري، كانسيلو، أنجيلينو، سكوت كارسون، في حين كان سوق انتقالات يورجن كلوب متواضع للغاية ولم يشهد تعزيزات كبيرة.
في هذه المساحة 3 عوامل ترشح جوارديولا لقهر كلوب مجدداً في الدوري الإنجليزي:
في كل جزء من الملعب لدى بيب جوارديولا بديل ممتاز لكل لاعبيه الأساسيين. ليست مهمة سهلة استبدال الفائز بكأس العالم، لكن زينتشينكو سد الفراغ بشكل مثير للاعجاب عندما أصيب ميندي، وأضاف الفريق تعزيزاً آخر في للمركز هذا الصيف بالتوقيع مع أنجيلينو.
لكن الدليل الأكبر على عمق تشكيلة بيب جوارديولا هو إيجاد المدرب الإسباني لمن يسد غياب اللاعب الأكثر موهبة في المان سيتي ، كيفين دي بروين الذي تعرض لسلسلة من الإصابات الموسم الماضي، حيث تحمل العبء الإبداعي برناردو سيلفا، وديفيد سيلفا.
وبينما سيواصل ليفربول اعتماده الكبيرة على فيرجيل فان ديك لتأمين دفاعه، لدى جوارديولا أربعة لاعبين من الدرجة الأولى من ايمريك لابورت، نيكولاس أوتاميندي،إلى جون ستونز… وكذلك الأمر ينطبق على الأظهرة بتواجد ووكر، وكانسيلو، على الجهة اليمني، وميندي، زينشينكو، وأنجيلينو، على الظهير الأيسر، في حين لا يملك ليفربول هذا العمق في جميع مراكزه، إذ سيخوص الفريق الموسم بدون بدائل بنفس الجودة لأمثال روبيرتسون، أرنولد…
غياب لاعب أساسي آخر فرناندينيو أيضاً لم يؤثر على سيتينزن إطلاقاً ، مع تقاسم جوندوجان، وبرناردو سيلفا، العبء فيما بينهما، ووضع بيب حداً لهذا بالتوقيع مع رودري. عمق تشكيلة مانشستر سيتي وعدم الضغط على أي لاعب كانت نقطة فارقة في سباقهم مع ليفربول الموسم الماضي والذي اعتمد بشكل زائد على لاعبين مثل صلاح، وماني، ويبدو أن الأمر سيتكرر هذا الموسم.
عامل مهم يلعب لصالح فريق بيب جوارديولا هو تجربتهم ومعرفتهم الجيدة بالدوري الإنجليزي الذي حققوه في آخر موسمين عكس الفريق الحالي ليورجن كلوب الذي يبحث عن كسر 30 عاماً دون التتويج باللقب.
أحد الأسباب التي جعلت مانشستر سيتي يحرز 95 هدفًا في 38 مباراة بالدوري ، مقارنة بـ 89 هدفًا لليفربول هو أن جميع لاعبي فريق بيب جوارديولا يمكنهم التسجيل، حيث كان لديهم 16 لاعباً تمكنوا من زيارة الشباك في الموسم الموسم الماضي ، مع 8 لاعبين لديهم أكثر من 5 أهداف. فيما ليفربول سجل لهم 14 لاعباً مختلفاً لكن العبء الكبير كان على كاهل محمد صلاح، روبرتو فيرمينو، وساديو ماني، باستثناء هذا الثلاثي، 3 لاعبين فقط يملكون أكثر من هدفين.
افتقر ليفربول إلى تسجيل الأهداف من لاعبي خط وسطه على عكس مانشستر سيتي الذي استفاد تهديفياً من ديفيد سيلفا، وجوندوجان ، وبرناردو سيلفا ، ورياض محرز ، وهي أحد الأسباب الرئيسية وراء حصدهم 7 تعادلات مقارنة مع مانشستر سيتي 2.
