3 استراتيجيات تكتيكية صنعت نجاحات بيب جوارديولا

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Getty Images

    موقع سبورت 360 ـ لا شك أن بيب جوارديولا واحد من أنجح المدربين في العالم، حيث تسلق سلم الشهرة خلال فترة عمله مع نادي برشلونة الإسباني عندما فاز بـ 14 لقباً، في 4 سنوات فقط في النادي.

    بعد فوزه بكل الألقاب الممكنة مع برشلونة انتقل المدرب الإسباني إلى بايرن ميونخ، وفاز بـ 7 ألقاب في 3 سنوات، قبل انتقاله في عام 2016 إلى نادي مانشستر سيتي الإنجليزي وأحدث ثورة في النادي على جميع المستويات.

    هناك شيء فريد من نوعه في جوارديولا يجعله مميزاً عن زملائه في المهنة أبرزها شغفه وهوسه باللعبة. لا يشتكي بيب عندما يخسر أمام فريق لعب بشكل أفضل، لأنه يستمتع بالمباريات بكل تفاصيلها، وأكثر من ذلك بكثير، يستمتع باللعبة من وجهة نظر تكتيكية.

    في هذه المقالة نعرفكم على 3 استراتيجيات تكتيكية صنعت نجاحات جوارديولا:

    3. رقم 6 المزودج:

    Bayern Muenchen v Borussia Dortmund - DFB Cup Final 2016

    عندما تولى جوارديولا تدريب فريق بايرن ميونخ ، كان أول شيء غيّره في الفريق هو نظام خط وسط يوب هاينكس، وبالتحديد المركز رقم 6 على أرض الملعب، أول لاعب خط الوسط الدفاعي التقليدي.

    اعتاد سلف جوارديولا يوب هاينكس اللعب بلاعبي ارتكاز، خافي مارتينيز، وباستيان شفاينشتايجر، وهي الفكرة التي تعارض أحد الاستراتيجيات التكتيكية الثلاثة الأساسية للمدرب الإسباني.

    اعتمد جوارديولا خلال مسيرته المهنية على لاعب خط وسط دفاعي وحيد، إذ يرى أن اللعب بلاعب واحد سيجعله يحصل على مساحة أكبر للعب ، وتواجد لاعبين في هذا المركز سيقيد فقط منطقة اللعب لكليهما.

    في حالة كنت لا تعلم، فاز يوب هاينكس بثلاثية الدوري الألماني، ودوري أبطال أوروبا، وكأس ألمانيا، قبل ترك منصبه لجوارديولا. ورغم ذلك كان بيب مصر على التغيير وغرس استراتيجياته فور وصوله. ولكن هذا ما يجعل جوارديولا واحدًا من أفضل المدربين في العالم.

    2. المهاجم الوهمي:

    Getty Images

    يقول جوارديولا أن محاولته جعل ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم ، انتهت بأن النجم الأرجنتيني جعله أفضل مدرب في العالم.

    الجميع يدرك أن جوارديولا هو الذي طور ليونيل ميسي في مركز 9 الوهمي، لكن ليس الكثيرون يدركون حقيقة أن قرار لعب ميسي في هذا المركز جاء بمثابة إنقاذ لجوارديولا خلال مباراة أمام ريال مدريد.

    طبق جوارديولا الفكرة ضد ريال مدريد في عام 2009 حين عجز عن اختراق دفاعهم، بقلب أدوار صامويل إيتو، وليونيل ميسي.

    مع انتقال إيتو إلى الجناح الأيمن ، طلب من ليونيل ميسي اللعب كمهاجم وهمي. استراتيجية جوارديولا في القيام بذلك كانت بسيطة ، اعتاد خط وسط ريال مدريد على التقدم للضغط، في حين يبقى قلبي دفاع الفريق بالقرب من مرمى كاسياس، مما يترك مساحة كبيرة بين خط الوسط والدفاع.

    استغل ليونيل ميسي بالضبط تلك المساحة وساعد برشلونة على تحقيق الفوز التاريخي في البرنابيو (6ـ2).
    1. اليوم الذي يسبق المباراة:

    53f27-15537011058322-800

    وفقًا لمارتن بيرارناو ، مؤلف السيرة الذاتية لجوارديولا ، لدى بيب عادة أساسية في اليوم الذي يسبق المباراة، حيث يقوم بحبس نفسه في غرفته مستعيناً بسبورة بيضاء، وأقراص الفيديو، ويحاول إيجاد طريقة للفوز بالمباراة في اليوم التالي.

    أوضح جوارديولا أيضًا في سيرته الذاتية أنها عملية محبطة ، ولكن عندما يجد إجابة النجاح ضد خصمه المقبل ، هذه هي النقطة التي يدرك فيها مدى حبه وشغفه باللعبة.

    (المصدر:  Pep Confidential – The inside story of Guardiola’s first season at Bayern Munich)