3 أسباب توضح لماذا على برشلونة إقالة فالفيردي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Getty Images

    موقع سبورت 360 ـ خرج برشلونة بفضيحة من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بعد هزيمته بنتيجة (4ـ3) في مجموع المباراتين على يد ليفربول يورجن كلوب. بعد فوزهم بنتيجة (3ـ0) في مباراة الذهاب في كامب نو، سقط النادي الكتالوني في آنفيلد (4ـ0) في مباراة صنفت على أنها الأسوأ في تاريخ الفريق.

    صرح إرنيستو فالفيردي بعد الهزيمة بأن ليفربول كان فريقًا أفضل: “لقد كانوا أفضل وعلينا قبول الأمر. النتيجة كانت (4ـ0)، وعندما يكون هذا هو الحال لا توجد أعذار.”

    عقب اللقاء تعالت أصوات مشجعي برشلونة المطالبين برحيل المدرب الإسباني، بعد الخروج بفضيحة من دوري أبطال أوروبا للعام الثاني توالياً، بعد ريمونتادا روما أيضاً في الموسم الماضي.

    وعلى الرغم من الهيمنة على الدوري الإسباني، إلا أن الفريق عانى الأمرين مع فالفيردي أوروبياً، وبالنسبة لنادٍ بمكانة برشلونة ، السيطرة المحلية وحدها ليست كافية.

    في هذه المقالة نلقي نظرة على 3 أسباب توضح لماذا على برشلونة إقالة فالفيردي:

    1. الافتقار إلى الشجاعة لاتخاذ قرارات جريئة والاعتماد المفرط على ميسي:

    GettyImages-1147617220 (1)

    يعتبر فالفيردي مدرباً عملياً ، حيث كان من الممكن التنبؤ دائماً باختياراته للفريق. نادراً ما أتيحت لمالكوم أي فرص هذا الموسم، وعلى الرغم من وجود آرثور، اختار البدء بأرتورو فيدال في مباراة الإياب ضد ليفربول.

    أدار فالفيردي الفريق بشكل أفضل هذا الموسم إلا أنه لم يكن مستعدًا لتحمل أي مخاطر واختار الذهاب في طريق مجرب ومختبر. أسلوب نجح في الدوري الإسباني إلا أن الفرق الأوروبية لديها لاعبون أفضل كثيرًا وأحيانًا تحتاج إلى القليل من المخاطرة والابتكار لمفاجئة الخصم.

    كما أنه يتوقع من ميسي أن ينقذه دائماً، وعندما لا يستطيع الأرجنتيني ذلك ، فالحلول لديه معدومة. كان مالكوم، وديمبيلي، في أكثر من مباراة اختياراين أفضل لكنه تمسك بكوتينيو. برشلونة يحتاج إلى مدرب يفهم فلسفتهم ويستفيد من نقاط قوتهم.

    2. الرضا وضعف عقلية الفريق:

    7fbeb-15573724985129-800

    على الرغم من خسارته نيمار لباريس سان جيرمان ، إلا أن برشلونة لا يزال لديه واحد من أفضل الفرق في أوروبا. ومع ذلك ، فقد كلفهم الرضا عن النفس وضعف عقليتهم المباريات في العامين الماضيين.

    خرج برشلونة بشكل مذل من دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني توالياً، ولم يكن لدى فالفيردي أي فكرة على الإطلاق لمنع ذلك. كان لدى برشلونة بيب جوارديولا، ولويس إنريكي، قدرة مدهشة على تحفيز الفريق في الأوقات الصعبة، عكس فالفيردي الذي لا يملك أي فكرة عن ذلك. يلعب الفريق ويفوز حين لا تكون عليه ضغوط، لكن في المواقف الصعبة ليس لديهم أي إجابات.

    في هدف ليفربول الرابع ارتكب برشلونة خطأً ساذجاً للغاية، أظهر مرة آخرى عقلية برشلونة الهشة التي ستكلفهم المزيد من الخسائر في حال استمرار فالفيردي.

    3. الفشل الذريع تكتيكياً:

    على الرغم من نجاحه في الدوري الإسباني ، عاني برشلونة فالفيردي أوروبياً، حيث يفتقر إلى المرونة التكتيكية ، وبعد إعلان تشكيلة الفريق يوم الثلاثاء كانت هناك اختيارات مشكوك فيها.

    اختار نفس الفريق الذي فاز ذهاباً، إلا أن ساديو ماني تفوق على سيرجي روبرتو. وغم أدائه الخجول ذهاباً واصل فالفيردي الثقة في فيليب كوتينيو إياباً. ونفس الأمر يقال عن بعض اختياراته في الهزيمة ضد روما الموسم الماضي.

    لقد اعتمد بشكل كبير على ليونيل ميسي للفوز بالمباريات ، وحين لا يكون في يومه فحلول فالفيردي منعدمة. على عكس يورجن كلوب الذي كانت تكتيكاته واضحة من الدقيقة الأولى إلى الأخيرة.