3 أسباب تؤكد أن ميسي سيفوز بالكرة الذهبية

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 ـ برشلونة في حالة من التفوق الساحق محلياً، و أوروبياً هذا الموسم، دمروا كل ما في طريقهم. حيث حسموا لقب الليجا قبل 3 جولات على النهاية بفارق 9 نقاط عن أتلتيكو مدريد الوصيف، و18 نقطة عن ريال مدريد، كما حجزوا بالفعل مقعداً في نهائي كأس ملك إسبانيا، إذ سيواجهون فالنسيا في 25 مايو.

    وفي دوري أبطال أوروبا وضعوا قدماً في النهائي بتغلبهم في كامب نو على ليفربول بثلاثة أهداف لصفر في ذهاب نصف النهائي. يعد برشلونة الفريق الوحيد في الدوريات الخمسة الكبرى الذي لديه فرصة تحقيق الثلاثية هذا الموسم.

    ويدين النادي الكتالوني بالفضل الكبير إلى أسطورته ليونيل ميسي الذي سجل هذا الموسم 48 هدفاً، وصنع 22، في 46 مباراة. إذ يتصدر قائمة هدافي دوري أبطال أوربا بـ 12 هدفاً، والدوري الإسباني بـ 34 هدفاً، ويتجه فعلاً للتتويج بالحذاء الذهبي السادس، كأفضل هداف في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى.

    منافسه وغريمه في 10 سنوات الأخيرة، كريستيانو رونالدو واجه موسماً صعباً مع ناديه الجديد يوفنتوس. إذ خرجوا من ربع نهائي دوري الأبطال ضد أياكس، كم تم إقصائهم من كأس إيطاليا. على الرغم من حسم يوفنتوس للدوري الإيطالي بـفارق 17 نقطة، إلا أن رونالدو يحتل المركز الرابع في قائمة الهدافين، وراء فابيو كوالياريلا، وكريستوف بيونتيك، ودوفان زاباتا.

    يعتبر ليونيل ميسي، وكريستيانو رونالدو، هما الفائزان القياسيان بجائزة الكرة الذهبية في السنوات العشرة الأخيرة. لكن لم يحققها أسطورة برشلونة منذ عام 2015 حيث ذهبت النسخ الثلاث الأخيرة، مرتين إلى كريستيانو رونالدو، فيما كسر لوكا مودريتش هيمنة الثنائي العام الماضي.

    في هذه المقالة ، نلقي نظرة على ثلاثة أسباب تؤكد فوز ميسي بالكرة الذهبية هذا العام:

    3. الفجوة الهائلة بين ميسي ومنافسيه:

    احتل ميسي المركز الخامس في حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية العام الماضي، بعد أنطوان جريزمان الرابع، كيليان مبابي الثالث، المتوجان بكأس العالم بروسيا، وكريستيانو رونالدو الثاني، ولوكا مودريتش صاحب الجائزة، الفائزان بدوري أبطال أوروبا. وتم استبعاد كل هؤلاء اللاعبين الأربعة من دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، و بالنظر إلى مجموعة اللاعبين المتنافسين في الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا ، التفوق هائل والفجوة كبيرة بينهم وبين ميسي.

    ميسي يتصدر قائمة الهدافين في الليجا، ودوري أبطال أوروبا، وسباق الحذاء الذهبي كأفضل هداف في الدوريات الخمس الكبرى. سجل هذا الموسم 48 هدفاً، وصنع 22، في 46 مباراة في جميع المسابقات. كما يعتبر أكثر لاعباً تأثيراً في المباريات، باختياره 25 مرة كرجل للمباراة هذا الموسم، وهو رقم قياسي.

    ساعدت أهدافه برشلونة على التقدم إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وقطع شوط كبير نحو النهائي بثنائيته في الفوز على ليفربول (3ـ0)، في ذهاب نصف النهائي، وحسم الليجا قبل 3 جولات على النهاية، والوصول إلى نهائي كأس ملك إسبانيا.

    2. عدم وجود مسابقات دولية:

    messii-hiastaphutyun-na63065.1

    دعونا نواجه الأمر، ليونيل ميسي لم يكن قادراً على فرض التأثير الذي يحدثه في برشلونة بقميص منتخب الأرجنتين. هناك عدة أسباب لذلك بما في ذلك سوء الإدارة المتفشي في الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، ونقص الجودة لدى زملائه في الأرجنتين. على الرغم من قيادة الأرجنتين إلى نهائي كأس العالم 2014، ونهائيين لكوبا أمريكا 2015 و 2016، إلا أن ميسي لم يفز بأي لقب كبير مع ألبيسيليستي.

    جاء ميسي خامساً في ترتيب الكرة الذهبية العام الماضي، بعد أنطوان جريرمان، وكيليان مبابي، الفائزان بكأس العالم، ولوكا مودريتش، وصيف بطل العالم. وفاز كريستيانو رونالدو بجائزة الكرة الذهبية في عام 2016 ، وذلك في المقام الأول بفضل رفعه لبطولة أمم أوروبا مع منتخب البرتغال. وبالتالي ، فإن عدم وجود بطولات دولية كبرى في موسم (2018ـ2019) يبشر بالخير بالنسبة لفرص ميسي في التتويج بالكرة الذهبية.

    1. واقعية فالفيردي:

    برشلونة تحت قيادة إرنستو فالفيردي فريق واقعي، وعملي. بعد تحقيق الثنائية الموسم الماضي، البلوجرانا في المسار الصحيح للحصول على ثلاثية تاريخية هذا الموسم. بعد أن تعلم درس الخروج الصادم ضد روما الموسم الماضي في دور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا ، أضاف فالفيردي المزيد من الصلابة لخط وسطه في شكل البرازيلي آرثور، كما قوى دفاعه بالمدافع الفرنسي الشاب كليمنت لينجليت، ليحول برشلونة إلى فريق براغماتي ، يضع الفوز أولاً قبل الأداء.

    لقد ولت أيام تيكي تاكا، وكرة القدم الجميلة. برشلونة فالفيردي لا يهمه كيف يلعب، المهم تحقيق الفوز حتى في أسوأ أحواله، كما فعل في فوزه خارج أرضه 1ـ0 على ملعب أولد ترافورد في مباراة ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، وأيضاً ضد ليفربول (3ـ0) في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال، حيث لم يكونوا رائعين ولكنهم فعالين بلا رحمة. النادي الكتالوني هو أيضًا الفريق الوحيد الذي لم يهزم هذا الموسم في دوري الأبطال. كلها أشياء تصب في مصلحة ميسي بما أن المعيار الأول للكرة الذهبية في السنوات الأخيرة هو الألقاب الجماعية.