معلومات ستذهلك عن صاحب أهم هدف في عام 2016

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Getty Images

    موقع سبورت 360 ـ يعتبر المهاجم البرتغالي إيدير صاحب أهم هدف في كرة القدم الأوروبية في عام 2016، حين حول دموع كريستيانو رونالدو من دموع حزن، وحسرة، إلى دموع فرحة بإنجاز تاريخي، حين قاد منتخب البرتغال للتتويج بكأس الأمم الأوروبية في عام 2016 بهدف قاتل ضد منتخب فرنسا في النهائي.

    عن هدفه يقول إيدير في مقابلة مع صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية:” قبل اليورو، كنت مقتنعاً بأن شيئاً ما سوف يحدث لي. حتى قبل أن يتصل بي المدرب لاستدعائي ، قلت له: لا تقلق ، سأسجل. كان كريستيانو رونالدو على خط التماس ويهتف لي، قال لي أنني سأحرز هدفًا. في الأسابيع التي تلت ذلك ، تلقيت أكثر من 200 رسالة تهنئة..”

    وأضاف: “كان والدي سعيدًا جدًا لدرجة أنه بكى على الهاتف. قال إنه سعيد وفخور بي..”

    وُلد إيدير في مستعمرة غينيا بيساو البرتغالية في ديسمبر 1987، قبل أن ينتقل إلى البرتغال عندما كان في الثالثة من عمره. ومع ذلك ، لم تتمكن الأسرة من تلبية احتياجاتها ، وفي سن الثامنة ، تم اصطحابه إلى دار للأيتام.

    عاش النجم البرتغالي طفولة صعبة للغاية، حيث انفصل والديه، وفي سن 12 عاماً، دخل والده إلى السجن حيث حكم عليه بالمأبد لقتله لصديقته. تضيف التقارير المحلية أن والده نقلها من العمل ، وضربها بألة حادة على رأسها، وخنقها وألق جثتها في نهر. كما لم تكن علاقة إيدير بوالدته جيدة، حيث تخلت عنه فعلياً.

    في عمر 18 عامًا انضم إلى نادي الدرجة الثانية البرتغالي طووريزينسي براتب شهري 330 جنيهًا إسترلينيًا. ثم بعدها انتقل إلى أكاديميكا، ثم إلى براغا ، حيث لعب دوري أبطال أوروبا، وحصل على اتصال دولي في عام 2012.

    بعد كأس العالم 2014 ، حين فشلت البرتغال في عبور مرحلة المجموعات ، تعرض إيدير للسخرية من الصحافة. وعلى وسائل التواصل الاجتماعي تمت مقارنته بمخروط مروري، ما أثر كثيراً على ثقته بنفسه.

    أمر جعل إيدير محطماً نفسياً، وفي نفس المقابلة مع “ديلي ميرور” أكد فعلاً أنه اضطر إلى الاستعانة بطبيب نفسي بعدما بدأ يفكر في الانتحار. ما جعل الدولي البرتغالي يستعيد ثقته بنفسه، وهو ما كان له نتائج إيجابية في يورو 2016.

    بعد هدفه التاريخي في اليورو، قامت مجموعة من البرتغاليين بإطلاق موقع إلكتروني بعنوان “سوري إيدير” حيث تلقى اللاعب العديد من رسائل الاعتذار على الإساءآت السابقة.

    وينشط حالياً إيدير في عمر (31 عاماً) من نادي لوموكوتيف موسكو الذي وقع له مجاناً من ليل الفرنسي في يناير الماضي. ولعب إيدير 28 مباراة مع فريقه هذا الموسم في مختلف المسابقات، وسجل 3 أهداف، وصنع هدف آخر.

    ومن المفارقات الغريبة أن هدف إيدير في نهائي يورو 2016 هو الهدف الوحيد له مع منتخب البرتغالي في المنافسات الرسمية.