مشاهد لا تنسى من مباريات الكلاسيكو في كأس الملك

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – يستعد نادي برشلونة لمواجهة غريمه ريال مدريد، على ملعب الكامب نو، مساء غدٍ الأربعاء، ضمن منافسات الدور نصف النهائي من كأس ملك إسبانيا.

    وتعود آخر مواجهة جمعت بين الغريمين التقليديين في كأس ملك إسبانيا، إلى عام 2014 حينما اصطدما في المباراة الختامية قبل أن يحسم ريال مدريد اللقب لصالحه.

    وتطفح مباريات الفريقين في كأس ملك إسبانيا، بالعديد من المشاهد التي ستبقى عالقة في الذاكرة، ونستعرض معكم في سبورت 360 عربية أبرزها:

    نتيجة مذلة:

    خلال موسم 1942/1943، وضمن إطار نصف نهائي كأس الجنرال (كأس ملك إسبانيا تحت المسمى الحالي)، تأهل قطبا إسبانيا للتنافس على بطاقة العبور نحو نهائي البطولة.

    ما سجلته كتب التاريخ، أن برشلونة استطاع خلال مباراة الذهاب على ملعبه “ليس كورتيس” الفوز بنتيجة 3/0، جعلت الفريق الكتالوني الأقرب للوصول إلى النهائي، لكن خلال مباراة الإياب، حدث ما لم يكن في الحسبان، واستطاع ريال مدريد قلب الطاولة تماما على البلاوجرانا، ليفوز عليه بأكبر نتيجة شهدها تاريخ الكلاسيكو (11/1).

    وقد ساهمت هذه النتيجة في نشوب حرب كلامية بين جماهير الغريمين التقليديين، لذلك يعتبرها عشاق الفريق الكتالوني نتيجة لا تمت للواقع بصلة، بينما يتغنى بها مُشجعو الميرنجي كأكبر نتيجة شهدتها مواجهات الكلاسيكو.

    رأسية رونالدو:

    اصطدم ريال مدريد وبرشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا عام 2011، وكان الملكي قد ظل 18 عاماً بلا لقب في الكوبا ديل ري، منذ آخر تتويج له في موسم 1992/1993، حتى أعادت رأسية كريستيانو رونالدو الفريق لمنصات التتويج من جديد في النهائي الذي احتضنه ملعب الميستايا.

    وسيطر برشلونة على مباريات الكلاسيكو في ذلك الوقت، وكان النادي الكتالوني يسعى للتتويج بالثلاثية التاريخية للمرة الثانية على التوالي، بعدما حسم سباق الليجا لصالحه وتأهل لنهائي دوري الأبطال.

    وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي دون أهداف، قبل أن يسجل رونالدو هدف اللقاء الوحيد عبر رأسية قوية لا تصد ولا ترد في الدقيقة 116 من عمر المواجهة.

    فرجار بويول:

    في موسم 2012/2013، التقى برشلونة وريال مدريد في نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، وقد نجح النادي الكتالوني في العودة من سانتياجو بيرنابيو بنتيجة التعادل الإيجابي هدف لمثله.

    واحتضن ملعب كامب نو مواجهة الإياب، التي أراد برشلونة خلالها تأكيد تفوقه واستغلال عودته بتعادل ثمين من قلب العاصمة الإسبانية، لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث تمكن المرينجي من الانتصار بثلاثة أهداف مقابل هدف.

    وقد شهدت المباراة حادثة لن تُمحى من ذاكرة الكلاسيكو، حيث تلاعب الأرجنتيني أنخيل دي ماريا بقائد البلاوجرانا آنذاك كارليس بويول في لقطة الهدف الثاني، وتُعرف تلك الحركة التي كادت أن تتسبب في إصابة المدافع المخضرم بـ”الفرجار”.

    ماراثون الهروب:

    نصب جاريث بيل نفسه بطلاً لإحدى المشاهد التي لن تنسى في مباريات الكلاسيكو، وذلك بعدما قاد ريال مدريد للتفوق على برشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا عام 2014.

    وكان كلاسيكو 16 إبريل2014 يشير إلى التعادل بهدف لمثله في الدقيقة 85، قبل أن يتسلم بيل تمريرة من فابيو كوينتراو ليتفوق في ماراثون سرعة أسطوري على مارك بارترا، قبل تسجيل هدف الفوز بالكأس في ملعب الميستايا.

    وكانت هذه أحد أهم اللقطات في مسيرة جاريث بيل مع ريال مدريد، حيث أسكت بها منتقديه بعد قدومه من فريق توتنهام الإنجليزي في صفقة قياسية آنذاك، كما كانت وصمة عار في مسيرة بارترا الذي كان مدافعاً واعداً في النادي الكتالوني.

    حوار ميسي ورونالدو:

    في عز المواجهات المثيرة بين الفريقين في الكلاسيكو موسم 2013/2014، ظهر ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو وهما يتبادلان الحديث بودية ما أكد على علاقة صداقة بينهما، عكس ما كان يحدث بين جماهير اللاعبيْن والفريقيْن من أجواء متوترة ومنافسة شرسة بينهما على الظفر بجائزة الكرة الذهبية.

    وحرص نجم برشلونة ليونيل ميسي، على تهنئة منافسه التقليدي بعد تتويج ريال مدريد بلقب كأس الملك بنتيجة 2/1، ومن جهة أخرى طمأنه عن إصابته التي منعت النجم البرتغالي من المشاركة في المباراة النهائية.