سبورت 360 ـ يحل إشبيلية في “كامب نو” ضيفا على برشلونة مساء الأربعاء في إياب دور ربع نهائي كأس ملك إسبانيا مستفيدا من فوزه ذهابا بهدفين لصفر.
وسيحتاج برشلونة إلى استدعاء سمعته كملوك ريمونتادا على أرضه إذا ما أراد عدم الخروج من أول البطولات هذا الموسم. ولطالما أكد النادي الكتالوني قدرته على التعامل مع مثل هذه المباريات في المواسم الأخيرة ، على الرغم من أن أفضل عودة في النتائج حققوها في المنافسات القارية.
باريس سان جيرمان شاهد على معجزة 2017. فاز النادي الباريسي بمباراة الذهاب بنتيجة (4ـ0)، إلا أن رجال لويس إنريكي قلبوا النتيجة إيابا في كامب نو بفوز ساحق (6ـ1). على الرغم من أن نادي يوفنتوس قد أقصاه بشكل مريح في دور الثمانية.
كما أن دوري الأبطال في موسم 2012/13 شهد ريمونتادا مميزة ضد ميلان. بعد هزيمته (2ـ0) في ميلانو، جرهم ليونيل ميسي إلى الدور القادم من خلال تسجيل هدفين في الفوز (4ـ0).
سمعة برشلونة في ريمونتادا أمام مشجعيهم تمتد إلى حقبة التسعينات ، حيث فعلها فريق لويس فان جال ضد تشيلسي في موسم 1999/2000. بعد الهزيمة (3ـ1) في ستامفورد بريدج كان عمالقة كاتالونيا يواجهون الخروج من الدور ربع النهائي مرة آخرى. لكن أداء ريفالدو المدهش صعد ببرشلونة إلى الدور الموالي بنتيجة (5ـ1) ليلعب بذلك نصف النهائي ضد فالنسيا.
كما كانت هنا عودة في 1993/94 فاجأ دينامو كييف النادي الإسباني بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في أوكرانيا ، لكن برشلونة عاد على أرضه بالفوز (4ـ1).
ويمكن الحصول على المزيد من التفاؤل بالنسبة لمشجعي النادي الكتالوني بمعرفة أن النادي الأندلسي فاز في 3 مباريات فقط خارج أرضه في الليجا هذا الموسم. جنبا إلى جنب مع هذه الانتصارات الثلاثة كانت هناك أربع هزائم، وأربعة تعادلات.
