تحليل 360: الفجوة المتزايدة وأهم إضافة لرونالدو في يوفنتوس!

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • قاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو فريقه يوفنتوس لحصد أول ألقابه في الموسم الجديد وذلك بعد أن توج بكأس السوبر الإيطالي بالفوز على غريمه التقليدي ميلان بهدف نظيف في اللقاء الذي أقيم مساء الأربعاء على ملعب (مدينة الملك عبد الله الرياضية) بمدينة جدة.

    جاء هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 61 بعد أن لعب البوسني ميراليم بيانيتش تمريرة بينية رائعة لـ’الدون’ داخل المنطقة ليحول الكرة برأسه في الشباك وهو على بعد أمتار قليلة من جانلويجي دوناروما.

    وتعود السيدة العجوز للفوز بكأس السوبر الإيطالي بعد أن فشل في آخر نسختين ضد ميلان، ولاتسيو، ليحقق اللقب 8 في تاريخه، كأكثر ناد إيطالي تتويجا بالبطولة.

    لم يظهر يوفنتوس بالأداء القوي، لكنه نجح في تحقيق الأهم في تكرار لما حدث في عديد المباريات هذا الموسم. تأكيدا على أن يوفنتوس ماكس أليجري يعرف كيف يفوز مهما كان الحال.

    إذا كان شكل الدوري على مدى السنوات الخمس الماضية هو أكبر مؤشر للفجوة المتزايدة بين يوفنتوس وميلان ، فالنسخة النهائية لكأس إيطاليا 2018، تأكيد جديد على ذلك.

    يوفنتوس الجيد في استثمار أمواله، ورسم أهدافه، لأبعد من السيطرة على المنافسات المحلية، أظهر أنه يبتعد كثيرا بمشروعه الرياضي، عن ميلان، رغم التعزيزات العديدة، والأموال التي صرفت في الموسم الماضي، دون أن تؤتي أكلها.

    وكانت إحدى الخطوات التي كان من المفترض أن تقوم بتعزيز ميلان وإضعاف منافسه يوفنتوس هي الاستحواذ على جونزالو هيجواين. هداف مجرب في إيطاليا. ولكن مع ثمانية أهداف هذا الموسم وواحد فقط في آخر 11 مباراة ، لم يرقى أبدا للمأمول، وغاب عن مباراة اليوم بسبب المرض، وهناك تقارير متزايدة بشأن رحيله لتشيلسي.

    في المقابل ضم يوفنتوس رونالدو، وأعاد بونوتشي من ميلان، إلى جانب صفقات آخرى مهمة…صفقتان كان لهما بالتحديد دور أساسي في توسيع يوفنتوس للفجوة مع باقي الأندية الإيطالية.

    رونالدو كان حاسما اليوم، وأعطى الإضافة وقام بالدور الذي من أجله جلبه رونالدو، الحسم في المباريات الكبيرة، قيادة الفريق للفوز في أسوء الظروف. لقب هو الأول لرونالدو مع يوفنتوس، و25 في مسيرته، يعطي الآمل للسيدة العجوز في تكرار السيناريو وقيادة الفريق لتحقيق حلمه الكبير، بحمل دوري أبطال أوروبا.