كان موهوب برشلونة مارك كوكوريلا المعار لنادي إيبار مساهما كبيرا في وضع نهاية للعنة التي أحاطت بالفريق كلما زار ريال مدريد إيبوروا. وأصبح خريج “لا ماسيا” بطل الرواية الرئيسي في الانتصار التاريخي لإيبارضد النادي الملكي (3ـ0).
وكان كوكوريلا كابوسا بالنسبة لأودريوزولا، واستفاد من الحرية التي منحها له المدرب خوسيه لويس مينديليبار على الرواق الأيسر.
وكرر المدرب مع موهوب برشلونة التجربة التي عملت في الجولتين الماضيين من الليجا بالاعتماد على كوكوريلا كجناح بدلا من ظهير أيسر، وبمسؤوليات دفاعية أقل، وأظهر مستوى مثير للاعجاب، وأصبح الشريك الرئيسي في الهجوم لسيرجي اينريش، وإنريكي جارسيا كيكي.
وجاءت الأهداف الثلاثة لإيبار من الجهة اليسرى ، وشارك مارك كوكوريلا فيهم بشكل مباشر. وكان كابوسا لأودريوزولا معظم الأوقات خلال المباراة. وكان صاحب تمريرة لكيكي في الهجمة التي أنهاها إسكالانتي في مرمى كورتوا موقعا على الهدف الأول، قبل أن يضيف كيكي الهدف الثاني في النصف الثاني من اللقاء وولد أيضا من حذاء كوكوريلا.
المباراة ضد ريال مدريد تؤكد الانقلاب في مسيرة كوكوريلا مع إيبار منذ الجولتين الماضيتين. كان الكاتالوني احتياطيا فقط، لكن طرد دي بلاسيس ضد ألفيس غير وضعيته تغييراً كاملاً. كان ظهوره في الشوط الثاني مفتاحيا في قلب النتيجة لصالح فريقه (2ـ1)، وكان واحدا من أبرز اللاعبين.
وانتقل مارك كوكوريلا في اليوم الأخير من سوق الانتقالات الصيفية بحثا عن لعب دقائق أكثر في ظل عدم وجود مكان له في الفريق الأول للنادي الكتالوني. لم تسير الأمور كما تمنى في الأشهر الأولى، ولكنه تمكن من قلبها في الأسابيع الأخيرة، وحصل على مكان أساسي في تشكيلة خوسيه لويس مينديليبار، وفي حال مواصلته بنفس المستوى قد تكون عودته لبرشلونة من الباب الكبير.
