بالأرقام.. سجل كارثي لكورتوا ضد برشلونة

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يعود الحارس البلجيكي تيبو كورتوا لحراسة مرمى ريال مدريد في الدوري الإسباني في مواجهة برشلونة على ملعب “كامب نو” برسم الجولة 10، وذلك بعد عن غاب في مواجهة فيكتوريا بلزن بدوري أبطال أوروبا لصالح كيلور نافاس في ظل خطة التناوب التي ينهجها جوليان لوبيتيجي.

    ويملك حارس مرمى تشيلسي السابق تيبو كورتوا سجلا كارثيا في المباريات 12 التي خاضها ضد النادي الكتالوني في مسيرته حتى الآن.

    خمس هزائم، وستة تعادلات، وفوز واحد فقط، كان مع أتلتيكو مدريد في 9 أبريل 2014، حين فازوا بهدف لصفر في مباراة الذهاب من الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا في موسم (2013ـ14)، وتمكن فريقه من الحصول على التعادل بهدف لمثله في مباراة الإياب في “كامب نو”.

    زيارات كورتوا إلى “كامب نو” ليست ممتعة على الإطلاق. ثلاث هزائم وثلاثة تعادلات بقميص تشيلسي، وأتلتيكو مدريد. على الرغم من أننا يجب أن نتذكر أنه كان مع أتلتيكو في “كامب نو” حيث فاز بالدوري مع سيميوني. واليوم عليه تكرار إنجاز مماثل أو أفضل لفريقه الحالي ريال مدريد، والعودة للمنافسة المحلية، والتي أيضا سوف تنهي واحدة من أسوأ أزمات النتائج في تاريخ الفريق.

    في المواجهات الإثني عشر التي لعبها كورتوا ضد برشلونة ، استقبل العملاق البلجيكي 20 هدفاً ، بنسبة 1.7 هدفا في كل مباراة، ولم ينجح في الحفاظ على نظافة شباكه سوى في ثلاث مناسبات.

    كانت زيارته الأخيرة إلى “كامب نو” في الموسم الماضي مع تشيلسي في دور 8 من دوري أبطال أوروبا. وسقط البلوز (3ـ0) في ليلة تألق فيها ليو ميسي ، الذي لن يتمكن اليوم من اللعب بسبب الإصابة. كان صاحب هدفين من الأهداف التي تلقاها البلجيكي وخرج فريقه من المنافسة الأوروبية الأبرز. كورتوا سيتنفس الصعداء نظريا بغياب النجم الأرجنتيني الذي وقع تسعة أهداف من أصل 20 هدفا تلقتها شباكه ضد برشلونة.

    الكلاسيكو الأول:

    أول مباراة كلاسيكو له هذا الموسم بعدما لعب كورتوا مع ريال مدريد سبع مباريات بمعدل 630 دقيقة ، استقبلت فيها شباكه 8 أهداف، وحقق 19 تصديا ناجحا.

    بعد حوالي ثمانية أشهر من زيارته الأخيرة ، يعود كورتوا إلى “كامب نو” مع الرغبة في تعديل الأمور. اليوم ضدّ برشلونة سيلعب لعبته الثامنة هذا الموسم والثالث عشر ضدّ النادي الكاتالونيّ في محاولة لصنع لعبة جيّدة تحسن إحصائياته ويساعد بها الفريق الأبيض في الخروج من الأزمة والعودة بقوة للمنافسة على لقب الدوري الإسباني.