روندا روزي تعود من جديد إلى حلبات UFC بعد عام كامل من الغياب، عقب خسارتها المدوية والتاريخية بالضربة القاضية أمام هولي هولم في نوفمبر الماضي.
خلال هذا العام وبعد خسارتها مرت روزي بحالة نفسية سيئة جدا باعترافها شخصيا، حيث كادت أن تصل بها هذه الحالة إلى الانتحار بعد الهزيمة المدوية.
وفي نفس الوقت فإن اللقب كان يبدو حزينا على فراقه روزي، فلم يستقر بعدها مع أي مقاتلة أخرى، حيث كانت كل واحدة ممن حملن اللقب يخسرن الحزام في أول مواجهة يقمن فيها بالدفاع عنه.
فبعد أن فازت هولي على روزي واجهت ميشا تايت التي فازت باللقب بعد أن حركة اخضاع اضطرت بعدها هولي للاستسلام وفقدان اللقب.
ولعبت ميشا تايت مواجهة للدفاع عن لقبها أمام أماندا نونيس لتخسر أيضا اللقب بعد أن اقتنصت اللقب بكل سهولة في الجولة الأولى.
لتأتي أماندا نونيس وتدافع عن لقبها أمام الأسطورية روندا روزي في ليلة UFC207 التي ستقام في 30 ديسمبر المقبل.
ورغم أن الجميع ينظر إلى روزي باعتبارها البطلة في UFC إلا أن تجربتها الأخيرة مع هولي هولم ثبت أنها تحتاج إلى العمل كثيرا على النزال الواقف التي تتفوق فيه أماندا نونيس البطلة الحالية.
عموما روزي ستكون أمام تحدي صعب لإثبات أسطوريتها من جديد أمام منافسة قوية، ومن المتوقع أنه إذا خرجت فائزة من هذه المواجهة فإنها ستكون مؤهلة لمواجهة المقاتلة المخضرمة التي طالبت كثيرا بقتال روزي بل وهددت بتدميرها وهي البرازيلية كريس سايبورج.
المؤكد أنه مع عودة روزي فإننا سنشاهد الكثير من الإثارة داخل اتحاد UFC.
