فقرة جديدة من موقع سبورت 360 تسلط الضوء على أبرز تصريحات التي قيلت بحق نجم معين، في كل حلقة هناك نجم جديد.
الظاهرة رونالدو، أو كما يحب البعض تسميته، معجزة كرة القدم، هو واحد من أفضل اللاعبين الذي ارتدوا القميص رقم “9” إن لم يكن أفضلهم، رونالدو كان يفعل أشياء غريبة في الكرة، امتلك المهارة، الذكاء، الحاسة التهديفية، السرعة والرشاقة، وحصد على العديد من الإنجازات الفردية والجماعية طوال مسيرته الحافلة رغم المعوقات التي واجهها خلال مشواره المهني من إصابات وشائعات.
أبرز ما قيل عن رونالدو
البداية مع الأسطورة البرازيلية بيليه حينما اعترف بتصريح مثير قبل بضعة سنوات “رونالدو اللاعب الوحيد الذي يمكنه منافسة إنجازاتي”، وفي تصريح آخر أثناء بداية مسيرة رونالدو قال عنه “لقد ولد خليفتي، يدعى رونالدو”.
أما الراحل يوهان كروف أيقونة الكرة الهولندية والعالمية فقد أنصف رونالدو حينما قال “لا يمكن مقارنة أي لاعب برونالدو في العصر الذي تواجد به”.
في حين اكتفى المهاجم الأسطوري جابرييل باتيستوتا بوصف رونالدو في 4 كلمات فقط، حيث قال “رونالدو هو كرة القدم”.
زين الدين زيدان اعترف في مناسبات كثيرة أن رونالدو هو أفضل من لعب بجواره وأصعب خصم واجهه رغم أنه تفوق عليه في مرات عديدة، وفي إحدى المقابلات الصحفية قال زيزو “رونالدو أفضل من لعبت معه وضده بدون تردد، لماذا ؟ لأنه الأفضل ببساطة، هو الرقم واحد”.
أما التصريح الأكثر إثارة فكان من مواطنه الساحر رونالدينيو، حينما رفض اعتبار رونالدو من كوكب الأرض، في تعبير مجازي يستخدم كثيراً لوصف ليونيل ميسي في الوقت الراهن وكريستيانو رونالدو في بعض الأحيان.
عندما بدأ رونالدينيو نشر سحره في العالم خلال بدايته مع برشلونة قال عن مقارنته برونالدو “أقسم أنه من كوكب آخر، إنهم يشبهوني به، لكنني لطالما حلمت أن أكون مثله”.
فابيلو كابيلو درب رونالدو لمدة 6 أشهر فقط في نهاية مشواره مع ريال مدريد، ورغم أنه أجلسه على دكة البدلاء في معظم المباريات إلا أنه كان مضطراً للاعتراف بهذا التصريح “لقد دربته لفترة قصيرة جداً، لكنه أفضل من دربته في مسيرتي”.
ونختتم مع المهاجم السويدي الفذ زلاتان إبراهيموفيتش المعروف عنه غروره الشديد ومدح نفسه باستمرار، زلاتان يمتنع تماماً عن ممارسة عجرفته عندما يتعلق الأمر بالظاهرة، ومن أبرز التصريحات له “واجهت العديد من اللاعبين خلال مسيرتي، لكن رونالدو أفضل خصم واجهته، هو مثلي الأعلى، لم أرى لاعباً مثله”.
