لن يعود لاعب خط الوسط البلجيكي رادجا ناينجولان إلى صفوف منتخب بلاده، بعد “الأعذار” المثيرة للشفقة التي وضعه روبيرتو مارتينيز لاستبعاده من كأس العالم الأخيرة، على حد تعبيره، وأغلق باب عودته نهائيا حتى ولو تم تغيير المدرب.
وكان روبيرتو مارتينيز قد أصر على أن القرار كان تكتيكيا بحتا. وعلق نجم إنتر ميلانو على ذلك قائلا:” لن أعود إلى الفريق الوطني مرة أخرى. قلت إنني إذا لم أذهب إلى كأس العالم ، فسوف أعتزل ، وأنا رجل يفي بكلامته.. إذا غيروا المدرب غدًا ، فلن أتراجع عن قراري. عندما أقول كلمة ، ألتزم بهت. ليس الأمر كما لو أنني أقول إنني لست مهتمًا في الوقت الذي يتولى فيه هذا المدرب المسؤولية، بالنسبة لي ، عندما أقول أنه انتهى ، انتهى الأمر..”
” الآن في كل مرة يكون فيها توقف دولي، أحصل على أربعة أو خمسة أيام، وأنا سعيد لأنني أستطيع التركيز على أمور آخرى. لقد كانت تجربة رائعة ، لقد لعب في بطولة أوروبية كبيرة وهذا يكفي. كانت تجربة رائعة على المستوى الشخصي.”
“أنا من المعجبين بزملائي في الفريق الوطني، أحبهم جميعاً ولدي علاقة رائعة مع جميع اللاعبين ، لكن هناط بعض الأشياء التي لا يمكنني قبولها ، بعض القرارات التي اتخذت عني. كانت خيبة أمل من حقيقة أنني لعبت بطولة أوروبية كبيرة ثم تم تجاهلك من أجل لا شيء. أرى الأشياء بشكل مختلف: في بلجيكا ، كان هناك لاعبون لم يلعبوا على مستوى النادي وكان يتم استدعاؤهم.”
“كنت ألعب 50 مباراة في الموسم، كنت أستحق التواجد مكان بعض اللاعبين الآخرين…كانت هناك أعذار ، لكن جميعها كانت مثير للشفقة.”
