يبدو أن الغموض قد تم إزالته، بشأن من سيخلف جيرارد بيكيه المعتزل دوليا في الخط الخلفي للمنتخب الإسباني إلى جانب سيرجيو راموس. في أول مباراة مهمة مع لويس إنريكي على رأس الإدراة الفنية للاروخا في الفوز على إنجلترا بهدفين لواحد يوم أمس السبت على أرضية ملعب ويمبيلي في دوري الأمم الأوروبية.
الجميع كان يتساءل من سيكون الرفيق الجديد للقائد سيرجيو راموس في قلب الدفاع، وكان هناك حديث عن ألبيول، وإينيغو مارتينيز، وإزبيلكويتا، لكن لا أحد منهم. ناتشو فيرنانديز كان هو رهان مدرب برشلونة السابق.
في (28 عاما) ناتشو ليس لاعبا أساسيا في ريال مدريد، لكن لا أحد ينكر دوره الفعال في كتيبة ريال مدريد زيدان، أو في المرحلة الجديدة مع جوليان لوبيتيجي، حيث يعتبر مدافعا ثالثا خلف راموس وفاران، إلى جانب كونه اللاعب جوكر الذي يمكنه حل الأزمات، بقدرته أيضا على اللعب على الظهيرين.
لكن مع منتخب إسبانيا لويس انريكي يضعه ضمن خططه الرئيسية، ويعتبره قلب الدفاع الثاني، رفيق الكابتن سيرجيو راموس.
هذا الارتفاع في “شعبية” ناتشو لم يغير رأيه بشأن استمراره مع ريال مدريد على الرغم من أنه ليس ثابتا في تشكيلة الفريق، إلا أنه حصل في آخر المواسم على دقائق لعب معقولة، جعلته رقما ثابتا في المنتخب الإسباني، وتدرج بخطى ثابتة إلى حين نيله لمركز أساسي مع المدرب الجديد لويس إنريكي.
