سامباولي وديشامب .. الأفضلية لمن قبل مواجهة الأرجنتين وفرنسا؟

نيرمين ماهر 10:00 30/06/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تتجه أنظار متابعي الساحرة المستديرة في شتى بقاع الأرض لمتابعة أولى مواجهات ثمن نهائي كأس العالم الذي سيجمع بين منتخب الأرجنتين ومنتخب فرنسا المقررة عصر السبت على ملعب كازان أرينا.

    وتأهل منتخب الأرجنتين بشق الأنفس لدور 16 بعد أن حقق فوزاً صعباً أمام منتخب نيجيريا بهدفين مقابل هدف في آخر جولات دور المجموعات الذي كان محفوفاً بالمخاطر بالنسبة لرجال خورخي سامباولي إذ تعادلوا أمام ايسلندا قبل سقوطهم المدوي أمام كرةاتيا بثلاثية.

    أما منتخب فرنسا فحجز مقعده في ثمن النهائي بعد أن عبر دور المجموعات متصدر ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط حققهم من فوزين أمام أستراليا وبيرو وتعادل مع الدنمارك.

    بكل تأكيد دقت ساعة العمل وترتيب الأوراق وإعادة الحسابات لتجنب السقوط في أي خطأ الذي يكلف المخطئ الخسارة ووداع العُرس الكروي.

    وفي السطور التالية يقلب موقع سبورت 360 في الأوراق الفنية لسامباولي وديشامب والكشف عن نقاط القوة والضعف بالنسبة لمنتخب فرنسا والأرجنتين.

    1- خورخي سامباولي:

    الرجل الأرجنتيني الذي أثار جدلاً واسعاً بين المتابعين والنقاد والصحفيين كيف لا وهو غير مستقر من الناحية الفنية ويفضل عملية التدوير في مراكز اللاعبين حتى خلق حالة من العشوائية في خط الهجوم معتمداً على المهارات الفردية.

    ترأس سامباولي الجهاز الفني لمنتخب الأرجنتين في فترة عصيبة خلال تصفيات كوبا أمريكا في وقت معاناة التانجو حتى وصل الأمر ان حلم التأهل لمونديال روسيا بات شبه مستحيل.

    يعتمد سامباولي في بعض الأحيان على طريقة لعب 4 4 2 دون الاستفادة الكاملة من قدرات اللاعبين بإرهاقهم بدنياً بسبب استخدامه للضغط المبكر والهجوم منذ الدقيقة الأولى من عمر اللقاء ولا يتعين عليه تطبيق الترابط والانسجام في جميع المراكز.

    استبعاده الدائم لنجم بحجم ديبالا امر عجيب كيف لا وهو لاعب مهاري يُجيد استخلاص الكرات وتهديد دفاعات الخصوم.

    وعلى الرغم من سوء تمركز الوسط الدفاعي بسبب وجود أتاميندي وفازيه وعدم قدرتهم على التعامل مع الكرات بينية الا ان سامباولي يجيد الدفع بثلاثة مدافعين في الخلف وهذا نتج عن سداسية اسبانيا الشهيرة.

    ميسي وحده لايكفي من أجل عبور الأرجنتين فاللعبة الأكثر شعبية تعتمد على روح الجماعة فمساعدة البرغوث الأرجنتيني يتوجب عليه الاعتماد على سلاح العرضيات بواسطة بانيغا.

    2- ديديه ديشامب:

    تواجد ديشامب على رأس الجهاز الفني للديوك الفرنسية سلاح ذو حدين ،له ايجابيات وسلبيات، لكن بشكل عام فهو نجح في عملية تطبيق الانسجام والترابط بينه وبين النجوم نظراً لتواجده منذ فترة طويلة مدرباً للفريق.

    تولى ديشامب الرئاسة الفنية لمنتخب فرنسا خلفاً للوران بلان وحقق نتائج هائلة لكن ينقصه ترجمة جهوده مع الديوك ببطولة إذ قادهم للتأهل لنهائيات كأس العالم 2014 والصعود دور 8 لكنهم خرجوا أمام ألمانيا قبل ان يفرطوا في لقب اليورو لصالح البرتغال في 2016.

    على الرغم من قوة تشكيلة منتخب فرنسا المدججة بالنجوم إلا ان في أغلب الأوقات يدخل ديشامب متحفظاً بطريقة لعب 4-2-3-1 وهذا يضر في العملية الهجومية ويشل حركتهم في بناء الهجمات وعملية إختراق العُمق.

    القوة الهجومية لمنتخب فرنسا المتمثلة في جريزمان ومبابي واتقانهم في المرتدات ترجح كفة ديشامب لخطف بطاقة العبور لدور ربع النهائي خصوصاً وان هناك ترابط وطيد في خط الوسط بين بوجبا وماتويدي وكانتي.