نجوم خلدتهم ذاكرة كأس العالم .. يوهان كرويف يفعل كل شيء ولا يتوج باللقب

أحمد المعتز 01:09 06/06/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يوهان كرويف

    أوشك المونديال على البدء وأصبح كل منا عشاق كرة القدم عما يحفزه قبل الانطلاقة المنتظرة، فمنا من يحب متابعة استعداد منتخب بلاده، ومنا من يشاهد أهداف قديمة، وآخرون يبحثون في قصص سيخلدها التاريخ لكأس العالم.

    ودعوني أقص عليكم قصة من أجمل قصص كأس العالم والتي تتحدث عن أحد اساطير الكرة الهولندية وهو الراحل يوهان كرويف، وبما أن المونديال على أبواب فسيكون الحديث عن قصته مع كأس العالم مع الطواحين وخاصة في عام 1974.

    تسلح المنتخب الهولندي بما أطلق عليه في موسوعة كرة القدم بالطريقة الشاملة أو كرة القدم الشاملة التي اعتمدت على شكل هجومي كبير للفريق مع عدم وجود ذرة للبراجماتية أنذاك.

    وتألق صاحب القميص رقم 14 الذي كان يجيد اللعب بالقدمين وصاحب مهارة فائقة مع المنتخب البرتقالي في كأس العالم عام 1974، واعتبره البعض القطة الرئيسية في سيمفونية الكرة الشاملة الخاصة بالمدرب رينوس ميشيلز.

    واستطاع الهولندي الطائر أن يقود الطواحين لتجاوز أصعب المنتخبات في هذه النسخة من البطولة أمثال منتخب البرازيل،  منتخب الأرجنتين ومنتخب ألمانيا الشرقية وبنتائج مميزة للغاية.

    ولكن عندما يتعلق الأمر بكرويف فتتبلور دائماً مقولة كرة القدم غير عادلة، لأنه بعد تقديم هذه النسخة الرائعة من كأس العالم خسر منتخب هولندا النهائي على يد ألمانيا الغربية بنتيجة 2-1 بالرغم من كونهم المنتخب الأفضل في البطولة بشهادة كل النقاد.

    وقال كارلوس ألبيرتو مدافع المنتخب البرازيلي الشهير سابقاً : “لم نر منتخباً صنع شيئاً مختلفاً في كأس العالم باستثناء منتخب هولندا في عام 1974”.

    ما بعد كأس العالم 1974

    اعتزل الهولندي اللعب الدولي عام 1977، وذلك بعد مساعدى المنتخب على التأهل لكأس العالم التالي في عام 1977، وبعد اتجاهه لعالم التدريب ترك بصمة واضحة مع فريق برشلونة الذي توج بدوري أبطال أوروبا على يده.

    ولسوء حظنا أو بالأخص لسوء حظ عشاق منتخب هولندا لن نراهم في هذه النسخة من كأس العالم، ولكن يبقى هذا الفريق معادلة صعبة لا تحل إذ قدم كرة قدم جميلة في معظم المونديالات التي ظهر بها ولكن نأمل ألا يخيب أمالنا مجدداً عندما نراهم في نسخة مقبلة من المونديال.

    لمتابعة الكاتب على فيسبوك، يوتويوب وتويتر:

    لمتابعة قناة الكاتب على يوتيوب .. هنا

    @ahmedalmoataz