سبورت 360- مع نهاية عام 2019، تبقى العديد من المباريات الكبري التي شهدتها مصر خلال آخر 10 أعوام، عالقة في الأذهان.
شارك منتخب مصر في نهائيات كأس العالم للقارات للمرة الثانية في تاريخه، وفي المباراة الأولى نجح الفراعنة في احراج البرازيل صاحب التاريخ الكروي الطويل والمدجج بالنجوم الكبار ونجح رجال السامبا في تحقيق الفوز بنتيجة 4-3 في مباراة لن تنسي.
بهدف من محمد حمص، حقق منتخب مصر المفاجأة في كأس العالم للقارات، بالفوز على منتخب إيطاليا بهدف دون رد، ليكتب الفراعنة تاريخيا جديدا تحت قيادة المعلم حسن شحاتة.
من المباريات التى لن تنساها الجماهير المصرية، خاصة بعد الفوز التاريخي على الخضر في نهاية التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010، بثنائية نظيفة في استاد القاهرة، في الوقت القاتل، ليتم الاحتكام لمباراة فاصلة في أم درمان، وخطف منتخب الجزائر بطاقة التأهل للمونديال بهدف لعنتر يحيي.
نجح منتخب مصر من الثأر لخسارته أمام الجزائر وفشله في التأهل لمونديال 2010، برباعية نظيفة في المباراة التى جمعت بينهما في كأس أمم أفريقيا.
بطولة البديل جدو، هذا ما أطلقه النقاد والجماهير على مشوار منتخب مصر في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2010، حيث كان البديل محمد ناجي جدو قائد الفراعنة في تحقيق الانتصارات في المباريات التى يشارك فيها كبديل وكان منها مباراة النهائي أمام غانا، حيث سجل هدف الفوز الوحيد.
يوم حزين عاشته الكرة المصرية، بالخسارة أمام نجوم غانا بنتيجة 6-1، في تصفيات كأس العالم 2014.
كانت المرة الأولى التي يتأهل منتخب مصر لنهائي كأس أمم افريقيا بعد غياب 7 سنوات، وفشل في تحقيق الفوز بالرغم من التقدم على الكاميرون في النهائي.
8 أكتوبر 2017 يوم لا ينسى في تاريخ الكرة المصرية، حيث قاد محمد صلاح منتخب مصر لنهائيات كأس العالم 2018 بعد الفوز على الكونغو بنتيجة 2-1.
و حبست الجماهير المصرية أنفاسها في البطولة حتى الدقائق الأخيرة، عندما سجل محمد صلاح هدف الفراعنة الثاني في الدقيقة 94 من ضربة جزاء.
مباراة لن تنساها جماهير الكرة المصرية ومحمد صلاح بصفة خاصة، حيث نجح في معادلة رقم الأسطورة الراحل عبد الرحمن فوزي، بتسجيله هدفين في نهائيات كأس العالم، وإنهاء تفوق مجدي عبد الغني صاحب آخر هدف لمنتخب مصر في كأس العالم 1990.
رغم التنظيم الرائع لبطولة كأس أمم أفريقيا 2019، ودع منتخب مصر (البلد المستضيف) من البطولة بعد الخسارة أمام جنوب أفريقيا بهدف دون رد، في دور الستة عشرة للمسابقة القارية، وسط سخط جماهيري على المنتخب مما أدي إلى إقالة الجهاز الفني بقيادة المكسيكي خافيير أجيري، و استقالة مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هاني أبوريدة.