دروس كروية من الملاعب المصرية.. كيفية اختيار قائد المنتخب

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • منتخب مصر

    موقع سبورت 360 – تتخذ أزمة شارة قيادة المنتخب المصري الأول لكرة القدم، أبعادا أكبر مما تبدو عليه، بأنها صراع بين سياسة الأقدمية “المعتمدة منذ سنوات في الكرة المصرية”، وسياسة منح الشارة للأكثر تأثيرا في الفريق.

    حيث تبدو تلك الأزمة على أنها تتجسد في صراع ما بين جيل الحرس القديم للكرة المصرية وللمنتخب، وجيل نجوم الصف الأول حاليا لاسيما المحترفين والعناصر الأكثر تأثيرا وجماهيرية.

    فتحي القائد الأحق

    لم يخف أحمد فتحي لاعب النادي الأهلي، شعوره بالاستياء من نية الجهاز الفني للمنتخب بقيادة حسام البدري، اتباع سياسة جديدة فيما يتعلق بمنح شارة القيادة وعدم الاستناد للأقدمية، الأمر الذي عبر عنه بوضوح مؤكدا انه من الأفضل عدم استدعائه للمنتخب لو أن الشارة ستُسحب منه.

    صلاح يظهر في الصورة

    محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، بدا واضحا قبل عدة أسابيع أن سعي الجهاز الفني للمنتخب لمنحه شارة القيادة، ما هي إلا محاولة لإرضائه ومصالحته بعد أزمة عدم تصويت مصر له في جائزة الفيفا لأفضل لاعب، حيث غاب صوت قائد ومدرب المنتخب بخطأ إداري.

    لكن بمرور الوقت تبين أن النية واضحة لدى جهاز المنتخب لمنح صلاح الشارة وأن الأمر تجاوز محاولات المصالحة والاسترضاء.

    البدري والتخلص من الحرس القديم

    لطالما عُرف حسام البدري بميله للتخلص من الحرس القديم، مثلما حدث في آخر ولاياته التدريبية مع الأهلي عندما قرر الاستغناء عن خدمات عماد متعب المهاجم المخضرم تدريجيا، ولم يأت الأمر بشكل مباشر بل على فترات، من خلال اتخاذ بعض القرارات التي من شأنها أن تصيب اللاعب بالضيق.

    الأمر لا ينسحب على فتحي وحده، بل أن هذا الإجراء ربما يكون رسالة ضمنية لأفراد الحرس القديم الآخرين على غرار أحمد المحمدي المستبعد بالفعل من حسابات البدري وكذلك عبدالله السعيد وغيره من اللاعبين فوق الـ30، علما بأن أغلب أعمار لاعبي جيل صلاح قد قاربت الـ 30 بالفعل، وبالتالي سيجد البدري نفسه – إذا استمر – أمام حتمية الزج بعناصر شابة أخرى.