دروس كروية من الملاعب المصرية.. معايير اختيار مدرب المنتخب!

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – يقولون دائما عندما يتعلق الأمر بالمنتخب الوطني فلا يجب علينا إلا أن نقدم كل سبل الدعم والمساندة وان اختلفنا على الأسماء التي تدير وتقود.

    الشعار نفس بدأ يرفعه مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري المؤقت عند إعلانه تعيين حسام البدري مديرا فنيا لمنتخب مصر، دون أن يسوق أسبابا مقنعة للاختيار، خاص بعد منافسة مع أسماء عديدة.

    وفي مؤتمر صحفي عُقد ظهر الخميس انتظر الجميع أن يكشف الاتحاد المصري عن أسماء ترشيح هذه الأسماء من الأساس، وسر تفضيل أحدهم على الآخر، لكن كالعادة جاءت التبريرات غير واضحة وغير حاسمة.

    البدري والتاريخ

    أحد الأسباب الهامة التي تحدث عنها عمرو الجنايني رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة اتحاد الكرة المصري، وراء اختيار حسام البدري، وهي التاريخ الذي يمتلكه، ولكن إذا كنا بصدد الحديث عن التاريخ فإن اسم حسن شحاتة الذي ترشح – دون نفي من اتحاد الكرة – يتفوق بفارق كبير عن كل المنافسين.

    hassan-shehata-farouk-gaafar

    البدري حرص على توضيح هذه الجزئية تحديدا بالحديث عن أنه بدأ مشواره التدريبي منذ 1987، وحقيقة الأمر أن بدايته الحقيقية عندما عمل في جهاز مانويل جوزيه بالأهلي عام 2005.

    الاستعانة بالخبراء

    أمر آخر جاء في تصريحات الجنايني بشأن معايير اختيار البدري، أو المدير الفني للمنتخب بشكل عام قبل حسم القرار، وهو اللجوء إلى أصحاب الخبرات والخبراء في الكرة المصرية، والذين أيدوا الترشيح.

    لو كان هذا صحيحا إذاً فلم كل هذا التأخر، الذي حرص في البداية مقدم المؤتمر على تبرير تأخير حسم ملف المدرب رغم تولي اللجنة الحالية إدارة شؤون الجبلاية منذ فترة ليست قصيرة، وبالتالي لو أنه تم اختيار المدرب بإجماع آراء الخبراء، لما تطلب الأمر كل هذا الوقت.

    بلا مقارنات

    نفى عمرو الجنايني ان يكون اتحاد الكرة قد عقد مقارنات بين عدة أسماء وهو مناف للواقع، إذا أن المجلس الحالي كان قريبا من إعلان الاتفاق بالفعل مع المدرب إيهاب جلال، قبل أن تتحول الدفة صوب البدري، بسبب خلاف في الرأي بين أعضاء اللجنة.

    جهاز فني توافقي

    كالعادة يحرص اتحاد الكرة على توفير جهاز معاون توافقي يضم عناصر تنتمي للأهلي وأخرى للزمالك بنسبة وتناسب.. وهو ما ينعكس في اختيار أيمن طاهر وطارق مصطفى، مدرب الحراس والمدرب العام.. والاستعانة في الوقت نفسه بأحمد أيوب ومحمد بركات وسيد معوض، مدرب عام، ومدير المنتخب، ومدرب مساعد على الترتيب.

    لعبة التوازنات حاضرة دائما، وهي بداية غير مبشرة للجنة الحالية لاتحاد الكرة خاصة أن أي مدير فني يريد جلب معاونيه الأكثر تفاهما معه، خشية حدوث أي خلافات.