دروس كروية من الملاعب المصرية.. مواصفات مدرب الفراعنة القادم

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – تبدأ الكرة المصرية رحلة البحث عن مدير فني جديد للمنتخب الأول في أعقاب انتكاسة كأس أمم أفريقيا 2019، والخسارة في دور الـ 16 على يد جنوب أفريقيا، وهي الهزيمة التي أطاحت بالمدرب المكسيكي خافيير أجيري بعد أقل من عام على تعيينه.

    أجيري الذي خلف الأرجنتيني هيكتور كوبر في قيادة الفراعنة، ترك منصبه خاويا ليصبح اتحاد الكرة الحالي الذي يديره المدير التنفيذي ثروت سويلم بعد استقالة أعضاء مجلس الإدارة مطالب بحسم ملف المدرب الجديد، قبل موعد تصفيات أمم أفريقيا 2021 وتصفيات مونديال 2022، وكذلك الوديات الدولية.

    منتخب مصر في رحلة البحث عن المدرب ربما تميل الكفة هذه المرة للمدرب الوطني بعدما رأى الغالبية العظمى من المصريين أن كوبر وأجيري لم يقدما الإضافة، فالاول رغم التأهل لنهائي أمم أفريقيا 2017 والتأهل بعد غياب سنوات لنهائيات كأس العالم، لم يكن مقنعا على المستوى الفني في ظل الفلسفة الدفاعية البحتة، أما الثاني فلم يكن للمنتخب أي شكل تحت قيادته خاصة في فترة بطولة كأس الأمم، رغم البداية الجيدة والانتصارات الكبرى – وإن جاءت على حساب منتخبات متواضعة مثل النيجر وإي سواتيني – .

    ولعل أبرز المواصفات التي يجب أن تتوفر في المدير الفني الجديد لمصر يجب أن تتمثل في..

    – كرة هجومية “متوازنة”

    Cuper-egypt-stuff

    في بداية حقبة أجيري تفاءل البعض بالكرة الهجومية التي يقدمها المنتخب تحت قيادته، لكن سرعان مع سارت الأمور بشكل عشوائي، وهو الامر الذي يفرض ضرورة أن يكون المدرب القادم لديه فكر واضح أثبته عمليا في تجاربه السابقة، بحيث يلعب كرة هجومية ومتوازنة في نفس الوقت دون ترهل دفاعي أو ثغرات مثلما حدث مع أجيري.

    – معاملة النجوم

    salah-cuper

    على رأسهم محمد صلاح بالتأكيد، وإذا كان المدرب القادم وطني فربما تكون المهمة أكبر بأن ينجح في إخراج أفضل ما لدى هؤلاء النجوم، دون أن يشعر بقية اللاعبين أن هناك تفرقة أو معاملة خاصة.. معاملة النجوم لا تشمل الجزء الانضباطي فقط خارج الملعب، ولكن أيضا بداخله وكيفية توظيفهم للاستفادة من أفضل ما لديهم، الامر الذي فشل فيه أجيري، بينما نجح فيه كوبر ولكن بعدما كان الاعتماد الكلي على نجم ليفربول.

    – استعادة الروح

    أبرز المهام الشاقة التي سيتعين على المدير الفني الجديد القيام به، احياء الروح القتالية لدى اللاعبين، والتأكيد على أن فكرة اللعب لمنتخب مصر وحمل قميصه شرف وليس فترة راحة لمن اللعب على مستوى الأندية، وعاب المحللون والمتابعون على المنتخب الحالي غياب الروح وعدم الاكتراث، الأمر الذي أكد عليه المدرب العام السابق هاني رمزي في تصريحاته مؤخرا.

    – محو الصورة الذهنية

    amr-warda

    الصورة الذهنية للجيل الحالي من اللاعبين ليست جيدة على الإطلاق بسبب البطولة الأخيرة، وحتى ردة الفعل من اللاعبين بعدها، فضلا عن الانتقادات الفنية التي تصاحب الانتقادات السلوكية، لذا فهو لزاما على المدرب الجديد البدأ في محو تلك الصورة الذهنية وتقريب المنتخب من جماهيره.

    – أقوى من الجبلاية

    أهم صفة في المدرب القادم أن يكون أكثر قوة من اتحاد الكرة ويفرض كلمته من حيث معسكرات الإعداد واستدعاء الدوليين دون الخضوع لسطوة الجبلاية والاندية الكبرى مثل الأهلي والزمالك، وكذلك فيما يتعلق باختياراته أن تكون بمحض إرادته دون فرض أسماء بعينها.

    المباريات الودية أيضا لطالما ظلت ملفا شائكا في السنوات الماضية في ظل اتفاقات مشبوهة على وديات غير مفيدة أو بعيدة عن المدرسة الفنية المطلوبة.