عودة المعلم بين انتفاضة الفراعنة والمغامرة بتاريخ ذهبي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – بات حسن شحاتة هو الاسم الأقرب لتولي تدريب منتخب مصر خلاف الفترة المقبلة خلفا للمكسيكي خافيير أجيري الذي قاد الفراعنة للخروج المبكر من بطولة كاس الأمم الأفريقية المقامة بمصر، بالخسارة من جنوب أفريقيا1-0 في دور الـ 16.

    خسارة المنتخب التي أطاحت باتحاد الكرة أيضا بموجة من الاستقالات، قد عززت اسم المدرب الوطني من جديد ليجد لنفسه مكانا بين المرشحين، بعد 8 أعوام من سيطرة المدرب الأجنبي على تدريب الفراعنة تخللها فترة قصيرة مع المدرب الوطني شوقي غريب.

    وفي ضوء اقتراب عودة “المعلم” من قيادة المنتخب من جديد فإن هناك متغيرات عدة ربما تحول دون تحقيق النجاح المنشود ومعطيات ربما لم تكن موجودة من قبل في فترة الجيل الذهبي للفراعنة وتحقيق الثلاثية الأفريقية التاريخية في 2006 و2008 و2010.

    “سبورت 360” يرصد في التقرير التالي، تصورا لما يمكن أن يكون عليه منتخب مصر حال تولي شحاتة تدريب المنتخب من جديد..

    – شبح الولاية الثانية

    مع استثناءات قليلة للغاية فإن فكرة إعادة نفس المدرب لقيادة المنتخب تبدو غير مألوفة في الكثير من الأحيان خاصة أن الكرة المصرية أعطت الكثير من الدروس في هذا الشأن، فلطالما استعانت أندية ومنتخبات بمدربين سابقين على أمل تحقيق المجد لكن النتائج لم تسر على ما يرام بل على العكس، محت جزءًا كبيراً من ذكريات الماضي السعيد والتاريخ الذي سطره هذا المدرب أو ذاك في حقبته الأولى.

    المعلم وما حققه من تاريخ كبير، ربما يقامر به حال عودته من جديد لتدريب الفراعنة.

    – ظروف مختلفة

    بالتأكيد لكل نجاح الظروف التي ساعدت على تحققه، وفي فترة حسن شحاتة، كان المعلم يقود جيلا مميزا، ساهم هو بنفسه في صعود أغلب عناصره للنور، مثل عماد متعب وحسني عبدربه وأحمد فتحي وعمرو زكي مع منتخب الشباب في 2003، قبل أن يصبح هذا الجيل هو الأفضل في سنوات طويلة بالكرة المصرية إلى جانب عناصر أخرى مميزة مثل محمد شوقي ووائل جمعة ومحمد أبوتريكة وأحمد عيد عبدالملك وهاني سعيد وعصام الحضري.

    egyp3

    أما الآن فربما تكون الظروف مختلفة تماما سواء من حيث نوعية اللاعبين أو حتى الاستعداد النفسي والذهني خاصة بعد موجة الانتقادات الشديدة التي طالتهم بالإخفاق في أمم افريقيا والتعامل بشكل غير جيد مع الجمهور والإعلام.

    – مستقبل غامض

    لا يٌعرف حتى الآن مصير اتحاد الكرة وعلى الأرجح سيستمر الامر على هذا النحو – يدار بواسطة المدير التنفيذي – لعدة أشهر لحين انعقاد الجمعية العمومية، الامر الذي يصعب على أي مدرب جديد بدء فترة إعداد وتحديد متطلبات المرحلة المقبلة.

    hassan2

    – تحديات أكبر

    ما صادفه منتخب المعلم حسن شحاتة ربما يكون أكثر اختلافا الآن، فالكرة تطورت كثيرة لاسيما في أفريقيا وباتت الطموحات مرتفعة لأي منتخب واعد من أجل تحقيق المفاجأة أمام الأسماء الكبرى.

    egyp

    – صورة ذهنية

    بطبيعة الحال ستربط الجماهير بين أي مباراة يقدمها المنتخب مع حسن شحاتة في الفترة الحالية، وبين ما كان يقدمه الفراعنة قديما مهما اختلفت الأجيال، فلقد اعتادوا على أن يقدم منتخب شحاتة معادلة الأداء الجيد والنتائج المميزة، وبالتالي فإن المقارنات ستعقد على أية حال والمتوقع ألا تكون منصفة للمنتخب الحالي